فاطمة المؤمن تدافع عن نفسها بعد التصريحات الأخيرة عن المال
نشرت فاطمة المؤمن فيديو أوضحت فيه تصريح سابق لها عن ثروتها خلال برنامج سندريلا حيث قالت وقتها أنها ملت من الفلوس والشهرة وهذا ما عرضها للكثير من النقد حتى أن مهند الحمدي النجم السعودي الشاب انتقد بشدة هذا التعليق واعتبر أنه غير لائق.
فاطمة المؤمن توضح تصريحها حول الفلوس
فاطمة المؤمن ظهرت خلال الفيديو من داخل سيارتها وأكدت أن حديثها أُقتطع من سياقه ولم تكن تقصد أبداً التباهي بما لديها من أموال أو ثروة كما اعتقد البعض والحقيقة عكس ذلك تماماً لأنها كانت تقصد أن المال لم يعد يعني لها شيئاً.
وأضافت فاطمة المؤمن أنها لم تتخيل أبداً أن حديثها قد يُجتزأ بهذا الشكل بخاصة وأنها كانت تتحدث عن أهمية التواضع وعدم التباهي بالممتلكات والأموال كي لا يشعر الآخرين بالنقص إلا أن كلامها تم تداوله بشكل مختلف تماماً، في حين نصحها البعض بضرورة مشاهدة المقابلة مرة أخرى لأنها كانت جميلة جداً لكنها رفضت الفكرة لأنها لا تحب مشاهدة نفسها أبداً.
كما أضافت فاطمة المؤمن أن الحالة الوحيدة التي تشاهد فيها مقابلة لها تكون عندما تستعد للمشاركة في مقابلة جديدة والهدف هنا هو التعلم مما وقعت به من أخطاء كي تحافظ على ثقتها بنفسها ولا تكرر نفس الكلام ونفس الأسلوب وغير ذلك فهي لا تحب التباهي أبداً.
مهند الحمدي يهاجم فاطمة المؤمن
وكان النجم السعودي مهند الحمدي قد انتقد تصريح فاطمة المؤمن المتداول حيث ظهر في فيديو وأكد أن الثراء أمر جيد لكن لا يجوز أبداً أن نتفاخر بالمال بهذا الشكل على السوشيال ميديا وقال: من وين جايين انتوا، صار في هوس عند الناس، انتوا معانا على كوكب الأرض؟ وأوضح أنه من حق كل شخص اختيار الإطلالات الفاخرة وغيرها لكن التفاخر هو أمر غير لائق أبداً.
مهند الحمدي أكمل حديثه قائلاً: بيل غيتس نفسه ثروته وصلت 65 مليار وإيلون ماسك ثاني أغنى رجل في العالم لا يمكنه الحديث عن الثروة بنفس الطريقة لكن قال أنه ينام تحت المكتب لأنه لا يجد وقت للعودة إلى المنزل وهادا احترام للناس حتى لو كان بيبالغ وأضاف عفواً، العمل في الدعاية مهما حقق من فلوس مش لدرجة الملل منها، إلا أن انتقاد مهند الحمدي لهذا التصريح لم يقف عند هذا الحد بل قال أيضاً: مين ما يحب الفلوس، ربنا قال المال والبنون وأنا أكتر واحد يحب الفلوس مثل كل الناس، وختم حديثه بسؤال: فعلا مليتي من الفلوس؟
وكانت فاطمة المؤمن قد أعلنت أن دخلها الشهري يتراوح بين 50 و70 ألف دينار كويتي وذلك بفضل الإعلانات والحصول على نسبة من عقود بعض الدعاية وأوضحت فاطمة أنها لا تحب أن تظهر مظاهر الثراء الفاحش على صفحاتها بمواقع التواصل لأنها ليست الحياة العادية لكل الناس، وبالتالي لا تريد أن تجعل الناس يرون أن هذا الثراء هو الطبيعي على عكس الواقع، معلقة :لا أحب أن أعكس صورة الثراء الفاحش وأن هذه الحياة هي الصح، هنام استثناءات ليس كل من يعمل يستطيع تحقيق هذه الأرباح كلها.