الجمعية الخليجية اطلقت مؤتمر “التربية المقارنة” للنظر في الإصلاح التعليمي في دول الخليج
العصفور: نعمل على تطوير الخبرات في مجال الإصلاح التعليمي وتوفير منصة للبحوث لاستكشاف الإنجازات والتحديات
لومومبا: مشاركتنا في المؤتمر لإبراز دور الجمعية الفعال إقليميا وعالمياً
نظمت الجمعية الخليجية للتربية المقارنة مؤتمرها التاسع الافتراضي 2021 GCES مؤخرا، تحت عنوان “إعادة النظر في الإصلاح التعليمي في دول مجلس التعاون الخليجي: نظرة على الماضي لإعلام المستقبل” برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS)، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة.
واكدت رئيس الجمعية الخليجية للتربية المقارنة والأستاذ المساعد في قسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
د. عهود العصفور، “أن المؤتمر يهدف إلى تطوير الخبرات في مجال الإصلاح التعليمي بدول مجلس التعاون الخليجي، وتوفير منصة للبحوث الحالية والمستقبلية التي تستكشف إنجازاتهم والتحديات والعثرات.
وقالت العصفور، “ان الجمعية الخليجية للتربية المقارنة (GCES) تأسست عام 2008، وهي جمعية أكاديمية غير حكومية تم تأسيسها لتمكين الخطاب الأكاديمي والمهني والتعليمي من منظور مقارن مع التركيز على منطقة الخليج”.
أنظمة التعليم
ولفتت العصفور الى “ان الوباء خلَّف آثاراً دائمة على جميع مجالات الحياة تقريباً، ومنها أنظمة التعليم والتي كان أغلبها في الأصل يعاني من إخفاقات تستدعي الإصلاح والتطوير. وبالنظر إلى هذه التأثيرات، ولا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، انتهزنا هذه الفرصة لنتيح للأكاديميين النظر في تجاربهم المتعلقة بهذا الموضوع في الاستجابة للوباء”، لافتة الى ان الجمعية دعت الباحثين للمشاركة بتقديم الأوراق البحثية ذات الصلة لتقديمها في جلسات خاصة في مؤتمر الجمعية الخليجية للتربية المقارنة GCES2021 بعنوان “استجابة أنظمة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي للوباء العالمي 19-COVID”.
غير فعالة
واشارت العصفور الى ان الاساليب التقليدية للتقييم اصبحت غير فعالة، وأثّرت أيضاً على أداء الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص في التعليم، مشيرة الى “ان جلسات المؤتمر تهدف بشكل رئيسي على تدريب المعلمين وتنمية قدراتهم، ووضع السياسات على نظام التعليم للتغلب على مشكلة الوباء التي اثرت على الجانب التربوي. وشكرت العصفور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS)، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة على مساهمتها ورعايتها لهذا المؤتمر على مدى سنوات.
المجلس العالمي
ومن جانبها، قالت رئيسة المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة بروفسور ندري تيريز أسييه لومومبا، “ان المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة (WCCES) حرص على المشاركة في المؤتمر لإبراز دور الجمعية الفعال اقليمياً وعالمياً والترحيب بالمشاركين.
واشارت لومومبا الى ان الجمعية الخليجية للتربية المقارنة (GCES) كانت عضوًا مهمًا في المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة، مشيرة الى ان المجلس يقدر كثيرًا لرئيس الجمعية النزعة الإيجابية والمساهمة الفكرية النابضة في WCCES.
وانطلق المحور الأول في المؤتمر لتقريب وجهات النظر الماضية والمستقبلية حول التعليم، لتعلم كيفية العيش في المستقبل من خلال الإطلاع وتحليل الماضي ومناقشة الحاضر، متحدث رئيسي بروفوسور سوزان روبرتسون. تتبعها جلسة لمناقشة معالجة أداء الطالب في القراءة والكتابة والحساب برئاسة د. عبدالله العجمي، وكل من المقدمين د. هيلين ابادزي من جامعة تكساس في ارلينجتون، وجويرية من جامعة كارلتون، وعبدالعزيز العنيزي- فيرجينيا التقنية، ود. عائشة العازمي من جامعة الكويت، وأخيراً د. بريتي فيرما من كليات التقنية العليا. يتبعها بروفسور أحمد الشاهي زميل باحث في جامعة أكسفورد في جلسة رئيسية ثانية لمناقشة تقاطع التيارات التعليمية من منظور حديث، كمتحدث رئيسي ثاني. بينما كانت الجلسة الثانية تحت عنوان إعادة التفكير في أطر القيادة في المؤسسات التعليمية برئاسة د. عائشة الحارثي من جامعة السلطان قابوس، ومشاركة ماري الين كيلي من جامعة تورنتو، وعزة جمال الدين من الجامعة البريطانية في دبي، ود. رانيا الصوالحي من جامعة قطر.
وفي اليوم الثاني، اطلق المؤتمر المحور الثاني تحت عنوان “فرص للتطوير وتبادل العلم والمعرفة”. افتتح بجلسة رئيسية تطرقت إلى الحاجة الى اطار عمل وطني للمعلم في الكويت تقدمها د. فاطمة الهاشم من جامعة الخليج كمتحدث رئيسي بإدارة د. إسراء العيسى من جامعة الكويت. كما ناقش المحور في احد الجلسات العلاقة بين التعليم والتنمية التي تقودها الدولة والتي حاضرتها د.سلوى الجسار من جامعة الكويت ود. امل الحرملية من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان ود. عمر هاشم إسماعيل من جامعة السلطان قابوس ود. فواز الحصينان من جامعة جورج تاون برئاسة د. عهود العصفور. يتبعها جلسات عديدة قيمة يتخللها جلسة رئيسية أخرى بعنوان “التعلم من الفشل: استخلاص الدروس من الإصلاح التعليمي في دول الشمال” مع د. دييغو سانتوري من كلية كنجز لندن، بإدارة مارفن إيرفورث من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة برأس الخيمة. وفي احدى جلسات المحور الثالث تطرقت إلى الدراسات المقارنة الإقليمية والدولية حول مهنة التدريس برئاسة د. سلوى الجسار من جامعة الكويت، وحاضرها كل من: د. خلف العبري واحمد العبدلي من جامعة السلطان قابوس، وبدر الخروصي من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، ود. ياسر المهدي من جامعة السلطان قابوس ود. عائشة العازمي من جامعة الكويت ود.علي المطري من وزارة التربية والتعليم عمان.
كما ناقش المحور في جلسة الخصصة والجهود التعاونية في التعليم العالي وحاضر فيها كل من د. عهود العصفور كلية التربية الأساسية، ود. كاميسواري بيداد من الجامعة العربية المفتوحة الكويت، وهياء جعفر من جامعة تورنتو. تلتها جلسة بعنوان “استخدام التعليم لتعزيز الإدماج والذكاء العاطفي وحل النزاعات” برئاسة د. عهود البلوشي من سلطنة عمان وحاضر فيها كل من احمد قادري من جامعة ماكماستر، د. نافيد بكالي من الجامعة الامريكية في دبي، وزينب الجامعة في وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان. وينتهي اليوم الثاني بجلسة ختامية لمناقشة تجارب المعلمين وتصوراتهم وأدائهم التربوي برئاسة د. فاطمة الهاشم وحاضر فيها كل من ود. ليلى محبوب وايميلي وينشيب من جامعة زايد ود. بدور العازمي من جامعة الكويت.