أسعد الله أوقات أستاذنا الكبير يوسف عبدالرحمن (بومهند الغالي)، كعادته راق وواقعي في شرحه وطرحه، واختياره للمادة المقروءة، والبعد عن التوتر بالذات هذه الأوقات، «وباء وغباء أشغل الكون كافة!» وإليه أتوجه قائلا: أنزلت السجادة برشاقة حياكتك لها، رغم طولها النسبي، لكننا نحن معجبيك واصلنا تفاصيلها كما خاطبنا خالقنا بسم الله الرحمن الرحيم: (ن والقلم وما يسطرون) صدق الله العظيم.
نبهتنا من غفلة التوتر ومعلومات السجادة الحريرية بخيوطها ونسيج قلمك مع ليلة جمعة مباركة. كثر الله من أمثالك بشهادة العم الوفي يوسف اللهو (بو أنور)، بسيرتك معه وحوار دار بيننا كل أدلى بدلوه بمجهوده ومعرفته بموهبتك الربانية، زادك الله خيرها، تعلمنا منك الكثير حول أساس ومعنى وأسلوب السلطة الرابعة رغم جفوة قراءتها بعالم ليس عالمنا مع انتشار استخدم الإنترنت ووسائله المسيطرة على البشر للقرن الحالي.
تستاهل مدحها بلا تملق ولا مبالغة، لا نقصد فيها سوى طاعة الخالق بحكمة المخلوق وتكريمه للإنسان دون بقية المخلوقات، حتى ظن أنه قادر عليها، وحكمة كورونا وما توصلوا لردع وباء مواجهة الغباء الإنساني لنهايته وذيول خسائره المتراكمة ودمتم.
