بعد الجدل الذي أعقب مقابلته الأخيرة مع المذيعة الأميركية، أوبرا وينفري، أعلن الأمير هاري، حفيد ملكة إنكلترا، أنه سيتقلد منصبا في شركة ناشئة بوادي السليكون.
والوظيفة التي سيتقلدها هي “كبير مسؤولي التأثير” في شركة تدعى “بيتر أب” مختصة بالتدريب والصحة النفسية، ومقرها سان فرانسيسكو، حيث سيقوم بالمشاركة في القرارات الاستراتيجية الخاصة بالخدمات والمساهمات الخيرية والتسويق.
وقال هاري لصحيفة وول ستريت جورنال إنه يريد “المساعدة في إحداث تأثير بحياة الناس”، مضيفا: “يوفر التدريب الاستباقي إمكانيات لا حصر لها للتطوير الشخصي وزيادة الوعي وحياة أفضل من جميع النواحي.”
وكان قد تم الإعلان، الأربعاء، أن هاري الذي دخل في معارك مع الصحافة البريطانية، سيكون أحد مفوضي لجنة في معهد “آسبن” للصحافة ستتولى دراسة تأثير “المعلومات المضللة”.
وقالت الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو إن هاري سيكون أول مدير تنفيذي للشركة، وأعرب الرئيس التنفيذي أليكسي روبيشو، عن حماسه للعمل معه، وقال إن هاري كان مستخدما لخدمات الشركة قبل تعيينه.
ورفض روبيشو تحديد المبلغ الذي سيتقاضاه، قائلا إن سياسة الشركة تمنع الإفصاح عن أجور الموظفين.
وسيتم مناداته في مكان العمل “ببساطة باسم هاري” بناء على طلب الأخير.
والتقى الاثنان بواسطة صديق مشترك، في أواخر عام 2020، وتحدثا عن كيفية دعم الصحة النفسية، وبعد شهور من المحادثات المشتركة، تولد لديهما “الكثير من الطاقة المشتركة والحماس” للعمل معا.
كان هاري قد تحدث علنا عن معاناته في القصر بعد وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة، عام 1997، عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت زوجته، ميغان، في المقابلة مع أوبرا وينفري إن حياتها داخل العائلة المالكة “دفعتها إلى حافة الانتحار”.
