إعلامي بريطاني يهاجم ميغان ماركل: لستِ ضحية كالأميرة ديانا!
هاجم المذيع البريطاني بيرس مورغان، ميغان ماركل Meghan Markle، زوجة الأمير البريطاني هاري، رغم مرور شهر تقريباً على المقابلة الشهيرة التي أجراها الزوجان مع الإعلامية البارزة الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، التي بثتها محطة “سي بي إس” الأميركية.
يشار إلى أن بيرس مورغان، كان أول ضحايا المقابلة الشهيرة التي لا تزال تشغل الرأي العام البريطاني والدولي، حيث استقال مورغان من عمله، بسبب تعليقات مثيرة للجدل أدلى بها وطالت ميغان ماركل بشكل خاص. كما بدأت هيئة الرقابة الإعلامية المعروفة باسم Ofcom في المملكة المتحدة، تحقيقا في ما قاله بيرس البالغ 55 سنة، ووجدت ما قال خاضعا لعقوبات ما يسمونه “قواعد الضرر والجرائم” بعد تلقيها أكثر من 41 ألف شكوى بشأن تعليقاته على ميغان.
الإعلامي البريطاني الشهير يفتح النار على ميغان ماركل:
ومع ذلك ما زال المذيع البريطاني بيرس مورغان يوجه انتقادات حادة لميغان ماركل، وكان آخرها أن ميغان ماركل، لم تتلق معاملة سيئة من الصحافة مقارنة مع ما تلقته الأميرة ديانا وأفراد العائلة المالكة الآخرين، وذلك تعقيباً على ما قالته ماركل حول العنصرية التي تحملتها والتي جعلت تجربتها لا تضاهى على حد قولها.
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/كانون الثاني 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.
وادعى المذيع البريطاني في مقال مطول نشرته Mail on Sunday، أن الآخرين الذين تزوجوا من العائلة المالكة قد خضعوا لتدقيق ومتابعة مماثلة من قبل الصحافة.
كما أضاف: “لم يكن لدى ميغان معاملة إعلامية أسوأ من الزوجات الأخريات مثل ديانا، وفيرجي، وكيت، وكاميلا، أو حتى المطلقة الأميركية، واليس سيمبسون”.
وتابع قائلاً: “لكنها أول من يزعم أن الصحافة السلبية كانت مدفوعة بالعنصرية، وهي تهمة خطيرة للغاية”.وكانت ماركل كشفت في المقابلة أن أفكاراً انتحاريّة كانت قد راودتها بسبب التغطية الإعلامية البريطانيّة لشخصها، مشيرةً إلى أن العائلة المالكة البريطانيّة رفضت السماح لها بالحصول على مساعدة.
كانت ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري، كانت قد فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير.
وقالت ماركل في مقابلة الشهيرة، إنها “أُجبِرت على التزام الصمت”، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي “لم توفر لها الحماية” على حد تعبيرها، وقالت إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.
وقالت «لم يريدوا أن يكون أميراً». وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري.
والد ميغان ماركل يطلب مقابلة مع أوبرا وينفري:
في سياق الهجوم المتواصل على ميعان، قال والد دوقة ساسكس، توماس ماركل، إنه جاهز حالياً للحديث مع أوبرا وينفري، بنسق مماثل للمقابلة التي أجريت مؤخراً مع الأميري هاري وزوجته ماركل.
وبحسب ما ورد قام الأب بتسليم رسالة لمقدمة البرامج الحوارية وقطب وسائل الإعلام أملاً بالجلوس معه بعد مقابلتها المفاجئة مع ابنته ميغان دوقة ساسكس والأمير هاري.
ووفقاً لتقرير نُشر في صحيفة “ذا صن” البريطانية، قيل إن ماركل قد توجه خلال عطلة نهاية الأسبوع لمنزل وينفري في مونتيسيتو بكاليفورنيا وسلم مذكرة لحارس أمنها ورد أنها طلب لإجراء مقابلة معه حول علاقته بابنته ميغان. ولكن لم يصدر أي بيان من جانب وينفري فيما يتعلق بطلب المقابلة.
ووفقاً للأنباء المتداولة، فإن والد ميغان وهو مدير إضاءة متقاعد في هوليوود (76 عاماً) لم يتحدث مع ابنته منذ ما قبل زواجها من الأمير هاري كما لم يلتق مطلقاً بزوج ابنته أو حفيده آرتشي.
كان توماس ماركل، والد ميجان، قال إنه لا يعتقد أن العائلة المالكة عنصرية، مشيرًا إلى أن الملاحظة المزعومة من أحد أفراد العائلة بخصوص مدى سمرة بشرة ابن ميجان ربما كانت مجرد “سؤال غبي”.
وقال توماس ماركل، لتليفزيون “آي.تي.في”، في أعقاب الحوار الشهير لميغان ماركل والأمير هاري، مع الإعلامية أوبرا وينفري: “أكن كل الاحترام للعائلة المالكة، ولا أعتقد أن العائلة المالكة البريطانية عنصرية على الإطلاق.. وماركل وابنته على خلاف منذ زواجها من الأمير هاري في 2018، وكان ماركل، وهو مدير إضاءة سابق بالتليفزيون الأمريكي، قد أعلن أنه لن يحضر حفل الزفاف قبل موعده وأجريت له جراحة بالقلب.وقال إن ابنته خذلته عندما كان مريضا.وقالت ميجان إن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب أمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة قبل أن يولد بشأن مدى سمرة بشرته.
يذكر أن توماس ماركل، وابنته ميغان، على خلاف منذ زواجها من الأمير هاري في 2018، وكان توماس ماركل، وهو مدير إضاءة سابق في التلفزيون الأمريكي، قد أعلن أنه لن يحضر حفل الزفاف قبل موعده، وأجريت له جراحة في القلب.
في العام 2018 قبل حفل زفاف ميغان وهاري، تداول المصورون صوراً لوالدها توماس ماركل وهو يقرأ كتباً عن إنجلترا. بدا ذلك جميلاً إلى أن تم الكشف عن أنه قام بتصوير نفسه وحصل على المال من الصحافة التي كانت تزعج ابنته.
لم يحضر والد ميغان حفل الزفاف، ومن أمسك بيدها ليسلمها لزوجها كان الأمير تشارلز.