مع نهاية كل عام من شهر مارس تحل ذكرى وفاة الفنان الراحل أحمد زكي، إذ غادر عالمنا حل في 27 مارس 2005، متاثراً بإصابته بـ مرض السرطان، ويحل هذا عام ذكراه الـ16 لرحيله.
شهيرة تتحدث عن ذكرياتها مع أحمد زكي
تحدثت الفنانة شهيرة عن ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، خاصة أنه كان يجمعهما علاقة صداقة قوية.
وقالت شهيرة في مداخلة مع برنامج “تفاحة مصرية” من تقديم الفنانة مها أحمد عبر قناة “الشمس”، إنها تتذكر حوارا دار بينها وبين أحمد زكي قبل وفاته بـ 6 سنوات، عندما اتصل بها في صباح أحد الأيام وتحدثا في عدد من الأمور، ثم فجأة سألته إن كان يمتلك مقبرة أم لا.
وأضافت شهيرة أن أحمد زكي انفعل عليها بسبب هذا السؤال وقال لها “إيه دا على الصبح إيه الكلام الرخم ده”، ثم أخبرها إنه لا يمتلك واحده فأقنعته أنه أمر مهم فالحقيقة الوحيدة في الحياة هي الموت، فطلب منها أن تبحث له عن واحدة في جميعة فناني وكتابي وإعلامي الجيزة، وكان الفنان الراحل محمود ياسين هو رئيس الجميعة، وكان هناك قطعة أرض تم تخصيصها لتكون مقابر واشترى فيها عدد من الفنانين.
وأكملت حكايتها، أنه في هذا الوقت كانت كل المقابر قد بيعت، فأخبرها إذا مات عليها أن تدفنه في مقابرها، فمازحته قائله “هو أنت هتقرفني دنيا وآخرة، ليمازحها قائلا لا علشان على المغربية أشاورلك ونونس بعض”.
وتابعت أن سكرتير الجميعة، سيد فرغلي كان لديه مقبرة تابعة للجمعية وقرر أن يعطيها لأحمد زكي، لتوضح شهيرة أنها الآن عندما تزور زوجها الفنان الراحل محمود ياسين تقوم بزيارة مقبرة أحمد زكي أيضا.
أحمد زكي ومشواره الفني
وبلغ رصيد أحمد زكي الفني، نحو 55 فيلما ومسلسلين وثلاث مسرحيات وهم من أهم أعماله مسرحية مدرسة المشاغبين، والعيال كبرت، و أولادنا في لندن، ومن المسلسلات التي لعب بطولتها “الأيام، وهى وهو”، كان زكى هو الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، ورباه جده، وحصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، وفيها شجعه ناظر المدرسة، الذي كان يحب المسرح، ورأى في زكى موهبة متميزة.
كان بداية مشوار أحمد زكي الفني، عندما قدم دور البطولة في المسرحية الكوميدية “العيال كبرت” عام 1978، ثم انتقل إلى التمثيل التليفزيوني مؤديًا دور عميد الأدب العربى طه حسين في “مسلسل الأيام”، وحقق في أعماله نجاحا جماهيريا كبيرا، وبالرغم من النجاح الكبير إلا أنه عاش وحيدًا على مدار حياته نظرًا للظروف التي تربى فيها بعيدًا عن والديه، وقضى ما يقرب من 18 عامًا من حياته متنقلًا بين الفنادق.
