الحويلة يهنئ سمو الأمير بالذكرى الـ12 لتوليه مقاليد الحكم
الكويت – النخبة:
هنأ النائب د. محمد الحويلة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل هذه الحقبة الميمونة من تاريخ الكويت بحروف من ذهب لما لسموه من مواقف مشرفة على المستويات كافة المحلية منها والإقليمية والدولية.
وقال الحويلة في تصريح صحافي في هذه المناسبة إن خبرة سموه وحنكته السياسية وبفضل مبادراته الإنسانية والخيرية في كل بقاع الأرض وكذلك جهود سموه في لم الشمل بين الأشقاء العرب وتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة جعلت الكويت محط أنظار العالم وتميزت بمكانة وتقدير كبيرين وجعلها مركزاً للقرار وعاصمة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية.
وبين أنه ليس أدل على ذلك من إصرار سموه على عقد قمة خليجية كاملة الأركان في ديسمبر الماضي على طاولة واحدة جمعت كل الأشقاء في دول الخليج وأتت القمة ثمارها في تقريب وجهات النظر، ورعاية سموه دورة خليجي 23 التي احتضنتها الكويت بقلوب مفتوحة وجمعت كل الشباب من دول مجلس التعاون الخليجي. وكذلك رعايته لمؤتمر رؤساء مجالس الأمة والشورى والوطني والنواب لدول مجلس التعاون الخليجي، ونجاح سموه في تقريب وجهات النظر على المستوى البرلماني.
وأضاف الحويلة أنه على المستوى الداخلي فقد جنب سموه الكويت من ويلات الفتن وشق صف الوحدة الوطنية ونزع فتيل الأزمات واحتوائها حتى عبر سموه بسفينة الكويت إلى بر الأمان وقيادة البلاد في ظروف عصيبة وحافظ بحكمته على الاستقرار والأمن والعيش الرغيد.
وأكد أن سموه وعلى المستوى العالمي فقد نال احترام العالم أجمع لما له من مبادرات خيرية وإنسانية ومساعدات لكل الفقراء والمحتاجين وكذا الدول المنكوبة والمتضررة في شتى بقاع العالم، حتى استحق وعن جدارة لقب قائد العمل الإنساني من أكبر مؤسسة أممية عالمية، كما أن سموه دائما سباق لنصرة القضايا العربية والإسلامية ومدافع قوي عن حقوق الشعب العربي، كما حمل سموه على عاتقه هموم الشعب العربي من اللاجئين السوريين وغيرهم، فضلا عن قيامه بالعديد من الوساطات بين أشقائه في منظومة دول التعاون.
واختتم الحويلة تصريحه داعياً الله أن ينعم سمو الأمير بوافر الصحة والعافية وطول العمر وأن يوفقه دائماً لما فيه خير الكويت وشعبها وأن يعم الأمن والأمان والاستقرار بلدنا الحبيب الكويت تحت ظل قيادته الحكيمة وسمو ولي عهد الأمين حفظهما الله ورعاهما.