شهدت مصر الأحد مأساة كبيرة تمثلت بحادث قطار للركاب، أودى بحياة عدد من الأشخاص، وخلف ضحايا، ومع ظهور معلومات من مصادر مطلعة، بدأت تتضح أجزاء من صورة ما حدث، في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وشكل النائب العام المصري غرفة عمليات بالمكتب الفني للنائب العام، لمتابعة التحقيقات التي تباشرها نيابة استئناف طنطا في حادث قطار طوخ.
ماذا حدث؟
أصيب العشرات في حادث قطار جديد شهدته مصر، الأحد، عندما خرج قطار متجه من القاهرة إلى المنصورة عن مساره في محافظة القليوبية.
وخرج القطار المتجه من القاهرة الي المنصورة عن القضبان، قرب محطة سكة حديد طوخ.
سبب الحادث
كشف مصدر مسئول بهيئة السكك الحديدية أن المعاينة المبدئية للجنة الفنية المشكلة من جانب وزير النقل لموقع حادث قطار طوخ، ترجح أن تكون التحويلة قد تسببت في إعاقة عجلات القطار ما نتج عنه انقلاب بعض عرباته.
وأوضح المصدر لموقع سكاي نيوز عربية أنه حسب المعاينة يوجد فراغ في شريط القضبان بالتحويلة الموجودة في موقع الحادث، فضلا عن وجود تلفيات أسفل القضبان في تلك المنطقة.
كما كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات الأولية، لحادث انقلاب قطار طوخ رقم 949، توصلت إلى أن السرعة الكبيرة للقطار ربما تكون هي السبب وراء وقوع الحادث خاصة أن تلك المنطقة هي منطقة إصلاحات.
وأوضحت المصادر أن القطار كان يسير بسرعة كبيرة نحو 120 كم/الساعة، ومنطقة سندهور وطوخ هي مناطق إصلاحات، وكان من المفترض أن يسير القطار فيها بسرعة لا تتجاوز الـ30 كم/الساعة
سر صوت الانفجار
وقالت المصادر أن سبب سماع الركاب لصوت انفجار قبل الحادث هو نزول القطار من القضبان ومع السرعة تسبب في هذا الصوت الضخم، نافية ما تردد عن وجود انفجار مدبر تسبب في الحادث.
