وزير داخلية العراق: لا معتقلين كويتيين لدينا من تنظيم «داعش»
بغداد – النخبة:
أشار وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي الى أن “الكويت بلد جار وشقيق ونحترم كل الاتفاقيات والقرارات الدولية الصادرة بتنظيم العلاقة بين البلدين وترسيم الحدود”، نافيا من جهة ثانية وجود كويتيين بين المعتقلين من تنظيم «داعش» أو أحد من أسرهم.
وخلال لقائه يوم أمس الوفد الإعلامي الكويتي الذي يزور بغداد، أكد عزم حكومة بلاده على الارتقاء بمستوى العلاقات العراقية الكويتية، مبديا تفاؤله بمستقبل هذه العلاقات “في ضوء عدم وجود ما يعكر صفوها وتطويرها”.
وأشاد بحرص الكويت على تهيئة الظروف لتشجيع الاستثمارات الكويتية في العراق، مؤكدا التزام حكومة بلاده بالاتفاقات والقرارات الدولية مع الكويت.
وشدد على أن تكون العلاقات الحكومية بين البلدين بمستوى مماثل مع العلاقات الاجتماعية بين الشعبين فهي موجودة ولابد من تنميتها وتطويرها، مضيفا إنه لنصل الى نتائج إيجابية لابد من ترسيخ مبدأ الوضوح والشفافية.
وحول موضوع محاربة (داعش) قال الأعرجي إنه لابد من محاربته فكريا واستخباراتيا ليس عسكريا فقط.
وأوضح أنه تم العمل بشكل كبير ضد التنظيمات الإرهابية المحلية والدولية، مشددا على ضرورة وجود تعاون إقليمي واستخباراتي للقضاء على تلك التنظيمات وتشكيل منظومة أمنية إقليمية وضرورة المصالحة المجتمعية في الداخل وعودة النازحين الى مناطقهم وأهمية حصر السلاح بيد الدولة.
وردا على سؤال عن وجود كويتيين بين المعتقلين الإرهاببين من تنظيم (داعش) او أحد من أسرهم، نفى الوزير الأعرجي ذلك الأمر.
ولفت الى وجود تنسيق أمني منفرد مع الدول المجاورة ولم يصل الى حالة المنظومة التي نتطلع اليها، مؤكدا أنه بتجاوز الخلافات في المنطقة وترتيب الأوضاع الداخلية وتفعيل الاستخبارات لن يستطيع أي تنظيم إرهابي أن يؤذي العراق.
وعن الأوضاع الداخلية في العراق شدد على الحاجة الملحة الى وجود سياسة حكيمة عبر استيعابها لمتطلبات الشعب العراقي وتلبية مختلف احتياجاته وإنهاء معاناته، معربا عن أمله في أن تكون الاختيارات في الانتخابات التشريعية المقبله على أساس صحيح لتحقيق المصلحة العامة للبلاد.