أصدرت شركة نفط الكويت بيانا لتوضح عددا من الحقائق حول ما ورد ببعض وسائل التواصل بسماح الشركة لدخول عدد من العمال الوافدين من دول محظورة الى الكويت، حيث قالت ان هذه العمالة من جميع الجنسيات ومن دول مختلفة وهم مقاولون لشركات الحفر وشركات المقاولة المساندة لعمليات الحفر وصيانة آبار النفط والغاز، وهم متخصصون في مجال عمليات الحفر والإنتاج، وهم عمالة مقاولين لشركات محلية ومقاولين لشركات عالمية في عدد من المشاريع المهمة بالنسبة لشركة نفط الكويت، ومهمة لاقتصاد الكويت للمحافظة على إنتاج النفط والغاز على السواء.
وأكدت الشركة انه في ضوء هذه الحقائق، فإن وجود هذه العمالة على رأس عملها ضروري للحفاظ على سير عمليات أبراج الحفر وخدمات صيانة آبار العمليات والإنتاج، ولضمان الوفاء بكل التزامات «نفط الكويت» من توفير إنتاج النفط والغاز تجاه الدولة والأسواق العالمية.
كما توضح الشركة ان هناك جانبين للمسألة، أولهما يتعلق بمدى أهمية أبراج الحفر والبالغ عددها 133 برجا للحفر والتنقيب والاستكشاف، وأيضا لصيانة عدد 3538 بئرا لتحسين أداء هذه الآبار، في حين ان الجانب الآخر هو إنساني، حيث تحرص الشركة أشد الحرص على الالتزام بتوفير بيئة عمل مناسبة لهذه العمالة وتوفير فترات راحة لهم التزاما بطبيعة هذه المهنة الشاقة.
وأشار إلى أن هؤلاء العمال استمروا على رأس عملهم نحو 6 اشهر نتيجة ظروف جائحة كورونا بدلا من المناوبة شهريا، مما يعرض صحتهم وسلامتهم ومستوى أدائهم وحقوقهم للانتقاص، وبات من الضروري استبدالهم بزملائهم بحسب ما تنص عليه العقود الموقعة معهم.
وتؤكد شركة نفط الكويت أيضا انها تشترط تقيد جميع هذه العمالة بتنفيذ جميع الاشتراطات الصحية المطلوبة من الدولة قبل مغادرتهم دولهم ومن ثم وصولهم الى الكويت، كما ان شركات المقاولات للحفر وصيانة الآبار اتخذت كل الإجراءات الوقائية واتبعت جميع الاشتراطات الصحية المعمول بها لضمان صحة وسلامة جميع العاملين في منشآت أبراج الحفر، علما ان هؤلاء العاملين يقيمون في معسكرات سكنية مخصصة لهم تقع ضمن مواقع عمليات أبراج الحفر البعيدة عن المناطق السكنية، وبالتالي لا يوجد اي اختلاط بينهم وبين المواطنين والمقيمين.
وتوضح الشركة كذلك ان وجود هؤلاء العمال مؤقت وبشكل دوري في الكويت ولفترة محدودة جدا تنتهي مع استكمال نوبات وجودهم في موقع عمليات الحفر ليتم إجلاؤهم بعمالة بديلة لفترة أخرى مماثلة، ونشير الى انه بعد ذلك فإنها ملتزمة بتأمين مغادرتهم مع اتباع الإجراءات نفسها الوقائية والصحية المعمول بها في ظل جائحة كورونا.
