اشتملت التعديلات التي أجرتها الشركة الكويتية للمقاصة على قواعدها لاستيعاب خدمة التداول بالهامش «المارجن» على بعض التفاصيل التي تتعلق بالحسابات الجديدة التي سيتم إنشاؤها لتداول الأسهم من خلالها.
وحدّدت القواعد التي تم اعتمادها من قبل هيئة أسواق المال ضرورة توافر حساب مجمع لخدمة التداول بالهامش، يخضع لمتابعة وكالة المقاصة باسم مقدم الخدمة، يحتوي على أموال وأصول جميع عملائه المقدمة لهم هذه الخدمة.
وستقدم «المقاصة» خدمة فتح حساب التداول بالهامش وفقاً لحزمة من الالتزامات والضوابط، أبرزها:
1 – يتعيّن أن يكون مقدم الخدمة المرخص له من قبل هيئة أسواق المال (شركات الاستثمار) مسجلاً لدى «المقاصة» كمقدم خدمة التداول بالهامش، من خلال توقيع اتفاقية التسجيل الخاصة بالخدمة.
2 – يجب على مقدم الخدمة تقديم طلب فتح الحساب بالإضافة إلى الوثائق المطلوبة ودفع الرسوم المقررة لفتح الحساب.
3 – على الشركة التي تقدم الخدمة تقديم نسخة من نموذج اتفاقية التداول بالهامش مع العملاء.
4 – يتم فتح هذا الحساب بنظام «المقاصة»، ويتم إخطار البورصة بذلك من أجل تنشيط الحساب في نظام التداول.
5 – السماح للوسيط عضو «المقاصة» المعني بالدخول إلى الحساب.
6 – يكون حساب التداول بالهامش حساباً مجمعاً لجميع عملاء مقدم الخدمة، ومقصوراً فقط على خدمة «المارجن».
7 – إضافة حساب التداول بالهامش كفئة من فئات الحسابات.
وتمثل القواعد التي دخلت فعلياً حيز التطبيق الطريق القانوني الذي ستُلزم به الأطراف ذات العلاقة بالخدمة والعملاء المستفيدين منها، فيما أوضحت مصادر أن العملية تتمثل في تمويل مقدم خدمة التداول بالهامش لعميله بنسبة من القيمة السوقية للأوراق المالية المموّلة بالهامش وفق الاتفاقية التي تنظم العلاقة بينهما في هذا الشأن، وذلك بضمان الأوراق المالية الموجودة في حساب التداول بالهامش، أو الضمانات الإضافية الواردة في اللائحة التنفيذية.
وأشارت إلى أن حساب التداول بالهامش هو الحساب الخاص بالعميل لدى مقدم الخدمة ويكون بإدارة العميل، لافتة إلى أن الشركة الاستثمارية التي ستحصل على موافقة «هيئة الأسواق» لتقديم الخدمة هي «الشخص المرخص له لمزاولة نشاط مدير محفظة الاستثمار على أن يكون مسجلاً لدى (المقاصة) كمقدم لخدمة التداول بالهامش من خلال التوقيع على اتفاقية التسجيل الخاصة بالخدمة».
وفيما نوّهت المصادر إلى أن «المارجن» سيكون مقتصراً على الأسهم التشغيلية السائلة، ووفقاً لقوائم ستحددها الشركة مقدمة الخدمة، أكدت أنّ الأسهم السائلة ستكون الأكثر استقبالاً لعقود «المارجن» وكذلك «NETTING»، حيث يقتصر استغلال الثانية على جلسة التداول الواحدة وعدم الدخول للجلسة الثانية بما تم شراؤه، في الوقت الذي يتطلب الاستفادة من الخدمتين وجود ضمانات كافية.
