يوم الثلاثاء 30 مايو 2017 من الأيام الحزينه التي لايمكن أن تسقط من ذاكرتي ولايمكن تجاوزها ففي هذا اليوم فقدت أخ وصديق وعزوه كنت ألجأ له وقت الضيق وكان لي بمثابة الأخ الكبير والسند والقدوه الذي أستنير برأيه وأتعلم منه وهو أخي وحبيبي الدكتور جاسم مطر الشمري أبوثامر .
ومما زاد حزني وآلمني أنني لم أودعه الوداع الأخير حيث كنت في رحلة علاج مع الوالده في باريس وفي شهر رمضان المبارك حيث وصلني الخبر الحزين عبر إتصال بعد الفطور مباشره ولحظتها والله يعلم لم أستطع إستيعاب الخبر مع إيماني بقضاء الله تعالى وقدره وأن لكل منا أجل مسمى فقد قال تعالى في كتابه الكريم( فإذا جاء أجلهم لايستقدمون ساعةً ولايستأخرون ) .
رحم الله أخي الدكتور جاسم الشمري الذي كانت له مواقف وطنيه كثيره وجمعتني معه وفود صحفيه سافرنا خلالها لتمثيل دولة الكويت وكان نعم الأخ ونعم الصاحب في السفر والوجه المشرف لبلده وكل ماتذكرت تلك اللحظات هلت الدموع من عيوني .
لن أنساك يابوثامر ولن تغيب عن ذاكرتي وذاكرة محبينك وأراك وأسمعك من خلال أبناءك الذين أفرح بتواصلهم مع أصدقاءك وهذا من البر بالوالدين حفظهم الله .
رحمك الله يابوثامر وربي يدخلك فسيح جناته ويجعل قبرك روضه من رياض الجنه ويجمعنا وإياك في جنات النعيم .
دهيران أبا الخيل
عضو مجلس ادارة جمعية الصحفيين الكويتية
المرحوم جاسم التنيب
فواز عواد العنزي
دهيران ابا الخيل
