امرأة عنيدة أبت ألا تظهر ضعيفة الشخصية أمام زوجها ورفضت أن تسامحه على غلطة فعلها وندم عليها، عندما قامت بالبحث في هاتفه والتجول في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتجد محادثة تجمعه مع صديقته منذ أيام الجامعة، انتاب الزوجة الفضول وقررت قرأتها، وفور قرأتها بدأت علامات الغضب تشكل ملامحها ونشبت مشادة كلامية بينهما انتهت بترك المنزل.
“3 سنوات حب داخل الجامعة”.. أكد “شريف” أنه تزوج بعد قصة حب نشأت داخل أروقة الجامعة استمرت قرابة الـ3 سنوات، وواجها سويا الصعاب ولم يفكر أي طرف في الانفصال، وبعد التخرج توجه لبيت والدها وتمت الخطوبة ومر على الزواج عام ونصف عام لم يعكر صفو أيامه أي عقبات.
طالبت الزوجة الذهاب إلى منزل خالتها للاطمئنان عليها ومكثت قرابة 5 أيام بمنزلها، حاول الزوج إشغال وقت فراغه فلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي، واستعادة ذكريات أيام الجامعة ليجد رسالة من صديقة له، بدأت المحادثة شرعية وللاطمئنان على بعضمهما البعض وانحرفت
عادت الزوجة ولاحظت تغيير طرأ على زوجها فلجأت إلى هاتفه لكشف أسراه وشاهدت ما جرى ونشبت بينهما مشادات كلامية، أبدى الزوج ندمه وحاول احتواء الأزمة ولكنها رفضت اعتذاره وصممت ترك المنزل.
“كل شئ بينا انتهى”.. كلمات قالتها الزوجة عندما ذهب زوجها لمنزل والدها في محاولة لإنهاء الأزمة وإرضاءها على أمل أن تعود معه مرة إلى شقته ولكنها رفضت وصممت على الانفصال ولكنه رفض لحبه لها.
بعد مرور أسابيع قليلة على ترك المنزل أرسلت الزوجة إلى زوجها رسالة عبر حسابه “فيسبوك” وقعت عليه كالصاعقة قائلة له “خُنتك زى ما خُنتي” ودعمت رسالتها بعدة صورة ومحادثات جنسية بينهما وبين شخص آخر لترد إهانتها.