وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري: تطابق المواقف الكويتية والسعودية تجاه القضايا في المنطقة والعالم

أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عمق العلاقات الكويتية – السعودية التاريخية والمتوجة بأواصر القربى والمصير المشترك.

وشدد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» عقب لقائه وزير التجارة ووزير الإعلام السعودي المكلف د.ماجد القصبي في مكة المكرمة على ان هذه العلاقة الأخوية المميزة تشهد ازدهارا على كافة المستويات الرسمية والشعبية برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهما.

وقال الوزير المطيري ان ما يميز علاقات البلدين الشقيقين الثنائية هي تطابق المواقف تجاه القضايا في المنطقة والعالم، وذلك بفضل التنسيق الدائم بين البلدين عبر كافة القنوات الرسمية والشعبية.

وأشاد بحرص القيادة السعودية على العناية بالحرمين الشريفين وتهيئة كافة السبل لقاصديهما من خلال الرعاية الكبيرة والمشاريع العملاقة التي سهلت على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر، مثنيا على تسهيل السلطات السعودية إجراءات العمرة لكافة المعتمرين بالرغم من ظروف جائحة (كورونا).

وأكد ان التطور المشهود الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مختلف الأصعدة وخصوصا في المجالين الإعلامي والشباب «والتي تأتي ترجمة لخطط تنموية كبيرة ضمن (رؤية 2030) تعتبر مبعث فخر لنا جميعا كأبناء الخليج العربي»، متمنيا ان تتكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح.

وأعرب الوزير المطيري عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعد محطة لتأكيد التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الإعلامية إذ تم الاتفاق على استمرارية التبادل البرامجي بكافة أشكاله وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية في البلدين وتنسيق الجهود بما يعود بالنفع على الخطاب الإعلامي بالبلدين.

وأكد أهمية دعم الرسائل الهادفة «لخدمة المجتمع وتعزيز قيم مجتمعنا ومفاهيمه المستمدة من وسطية ديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة»، مشددا على أهمية التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية بين البلدين لتعزيز الاستفادة.

ولفت الى ان الكويت انتهت من إعداد وصناعة استراتيجية إعلامية تتميز بالتشاركية والشمولية والتوافقية بالاستماع والانصات للعاملين بالوزارة ومؤسسات وهيئات من داخل وخارج الكويت والاطلاع على تجارب الدول الأخرى بهذا المجال، مشيرا إلى ان تجربة السعودية حاضرة بقوة في بفضل تميزها وربط برامجها برؤيتها (2030) في ضوء التقدم التكنولوجي والابتكاري والتفوق الفني والتقني.