مسؤول أمريكي: تغييرات هامة حصلت بالخليج في عهد بايدن
قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، إن تغييرات “هامة” حصلت في المنطقة الخليجية بعد تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما ذكر “مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات”، اليوم الأربعاء، فإن أول هذه التغييرات التي شهدها الخليج “إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة، ورفعنا دور الدبلوماسية لإنهاء الحرب”.
وأضاف جوي هود: “ركز الرئيس بايدن أيضاً على الانخراط في مخاوف حقوق الإنسان في جميع أنحاء المنطقة؛ لضمان أن تعكس علاقاتنا الثنائية مصالح وقيم الولايات المتحدة”.
وتابع: “حقوق الإنسان هي جزء من محادثاتنا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك خلال حواراتنا مع دول الخليج. نرى فرصاً هائلة لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية والأمنية وعلاقاتنا الشخصية مع شركائنا في الخليج”.
وزاد: “نعتقد أيضاً، كما أظهرت اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة، أن هناك فوائد حقيقية لكسر الحواجز القديمة وزيادة التعاون، خاصة في السبل التي تفيد المهمشين. كذلك نشجع المزيد من الشراكات بين دول الخليج”.
وأشار إلى أن “هذه التحركات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وما تقوم به دول الخليج من جهود لتطبيع العلاقات فيما بينها، ستجعل المنطقة أكثر استقراراً وأمناً وازدهاراً”.
من جانب آخر يرى جوي هود أن العالم يواجه أزمة تغير مناخي عميقة، مؤكداً أن “شركاءنا الخليجيين”، نتيجة الجهود التي يبذلونها في مواجهة التغير المناخي، “يشجعوننا على اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المناخ، وسنواصل المشاركة معهم في هذه الجهود”.