#أشرف_السعد طليقاً بعد 27 سنة قضاها في #لندن
بعد أن أنهى فريقه القانوني، الخطوات الخاصة بـ4 قضايا «معلّقة» جميعها في مدينة الإسكندرية، غادر رجل الأعمال المصري أشرف السعد، في ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، حجز مديرية أمن الإسكندرية، شمال غربي مصر، إلى القاهرة، ومنها إلى قريته، في شمال دلتا مصر، وسط احتفالات الأهل والأصدقاء بعودته إلى مصر، بعد غياب نحو 27 عاماً، على اثر مغادرته لاتهامه، في أكبر قضية توظيف أموال في تاريخ القضايا المصرية المماثلة.
فريقه القانوني، قال: «المفاجأة الأولى، كانت طلب النيابة، توقيفه، عقب وصوله إلى مطار القاهرة، قادماً من لندن، رغم أن الأمن كان قرر خروجه لعدم وجود قضايا، والمفاجأة الثانية هي الإعلان عن وجود 4 قضايا معلقة، أو تحت التنفيذ، لدى إدارة تنفيذ الأحكام في مديرية أمن الإسكندرية، وأن تلك القضايا 3 في قسم شرطة الرمل، وقضية في قسم شرطة المنشية، وقمنا باتخاذ الإجراءات وإنهاء القضايا، وكانت المفاجأة أن القضايا لا توجد لها أوراق ثبوتية، لتقادم المدة، ليخرج السعد، بعد 4 أيام حبس».
أسرة السعد كانت في استقباله، وقرر هو زيارة منزل الأسرة في قرية «ميت غريطة»، التابعة لمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، حيث كانت بدايات حياته العملية والتجارية، وقال الأقارب من أهالي البلد، إنهم سيحتفلون بعودته.
أشرف السعد، كان جمع أكثر من مليار جنيه، من المصريين بدعوى توظيفها، مقابل أرباح أعلى من البنوك، ولما تعثر غادر هارباً، حتى تمت تسوية ديونه في العام 2009، ولكنه عاد من منفاه الاختياري في لندن، قبل 5 أيام.