جهاز لعلاج النوم المتقطع
يطور العلماء في جامعة نورث وسترن ومقرها في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي الأمريكية، جهازاً للتحكم في ساعة الجسم اليومية البيولوجية لعلاج النوم المتقطع والقلق، يوضع تحت الجلد في الذراع.
ويشمل خلايا مُهندَسة تنتج نفس «الببتيدات» التي يصنعها الجسم لتنظيم دورات النوم، وعندما تتعرض الخلايا المهندسة للضوء، فإنها ستنتج علاجات «ببتيدية» بجرعات دقيقة تقلص الوقت المستغرق إلى النصف من دورات الاستيقاظ «النوم المتقطعة». والساعة البيولوجية أو الإيقاع اليومي، هي عملية طبيعية في الجسم تنظم دورات النوم و«الاستيقاظ» التي تتكرر كل 24 ساعة تقريباً.
ويمكن لجهاز «NTRAIN» الذي طُور على مرحلتين، بتمويل 33 مليون دولار، من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، تنظيم توقيت النوم عبر الشبكات الداخلية للساعات البيولوجية.
واستناداً إلى إشارات من فسيولوجيا الجسم، يكتشف الجهاز إيقاع الساعة البيولوجية للمستخدم، ويحفز الذراع لإنتاج علاجات ببتيدية محددة الجرعات باستخدام شعاع بسيط من الضوء في الجهاز.
وقال البروفيسور جوناثان ريفناي من جامعة نورث وسترن، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يسمح نظام التحكم في الجهاز الجديد إلى إيصال الببتيد عند الطلب، مباشرة إلى مجرى الدم، ولا حاجة للأدوية، فهو مثل صيدلية قابلة للزرع على رقاقة لا تنفد أبداً».
وإضافة إلى التحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية، يعتقد الباحثون أن هذه التكنولوجيا يمكن تعديلها لإطلاق أنواع أخرى من العلاجات مع توقيت وجرعات دقيقة لعلاج الألم في عدد من الأمراض.