مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة التصعيد بالأراضي الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة علنية افتراضية لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث من المتوقع أن يحضر الجلسة مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط النرويجي تور وينيسلاند، إضافة إلى ممثلين عن إسرائيل والفلسطينيين.
ويأتي انعقاد مجلس الأمن الدولي بطلب كل من تونس والنرويج والصين، حيث كانت الدول الثلاث اقترحت عقد الجلسة في 14 من مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك. ويأتي انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي في وقت فشلت فيه جهود الوساطة الدولية في التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين. وكانت السعودية عقدت اجتماعات عربية في مجلس الأمن تسلط الضوء على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ومناقشة واجبات المجتمع الدولي حيال حماية المدنيين. الاجتماعات نسق لها المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي. في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ دخوله البيت الأبيض، وفي خضم التصعيد الكبير بين إسرائيل والفلسطينيين، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا السبت من الرئيس الأميركي جو بايدن. وجاء في بيان رسمي للرئاسة الفلسطينية، أن بايدن أكد لعباس أن واشنطن تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق التهدئة، مشدداً على ضرورة الوصول لوقف نار قريب وخفض العنف في المنطقة. من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني، جو بايدن، لتدخل الإدارة الأميركية من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وأصدر البيت الأبيض بياناً نقل فيه أن بايدن أكد لعباس دعمه لحياة الفلسطينيين في أمن وحرية وكرامة، ودعم أميركا لحق إسرائيل فيما اعتبره الدفاع عن النفس. ووسط كل المناشدات الدولية للتهدئة، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، على مواصلة العمليات الإسرائيلية بكامل قوتها في غزة حتى تحقق أهدافها ووفق الضرورة، بحسب تعبيره. وتوعد في كلمة مساء السبت، بالرد على الهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس، مشيرا إلى أن الحركة تعيد النظر في المواجهة مع إسرائيل. وأضاف أنه واثق من قدرة القوات الإسرائيلية على مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية، واصفاً الوضع في الداخل الإسرائيلي بالخطير، وأن أمام تل أبيب أياما صعبة. |
|||
|