شهد أحد مخافر محافظة العاصمة واقعة يمكن تصنيفها بـ «بلطجة» من قبل 3 شبان أحدهم عسكري في وزارة الداخلية، وانتهت القضية باحتجاز متهمين ثلاثة وهم مواطنون (احدهم وكيل عريف في وزارة الداخلية) مع تسجيل قضية حملت عنوان إهانة موظف عام وإساءة استعمال هاتف واعتداء بالضرب وتهديد بإلحاق أذى، وأُرفق فيها تقرير طبي لضباط برتبة ملازم أول جاء فيه كسر في احد الأسنان، واللافت في القضية أن المتهمين أهانوا وقاموا بضرب 3 من رجال الأمن الى جانب الضباط في زامين مختلفين، صباحي ومسائي.
وحول تفاصيل القضية، قال مصدر امني لـ «الأنباء» إن بلاغا ورد الى عمليات الداخلية من فتاة قالت انها محتجزة في بنيد القار من قبل أشخاص، وأرسلت لرجال الأمن لوكيشن بمكان احتجازها، ومن ثم أغلقت الهاتف النقال، واضاف المصدر: على الفور تم التعامل مع البلاغ وإرسال دورية أمن، ولدى الوصول الى موقع البلاغ شوهدت المبلغة داخل مركبة بها 4 شبان، ولدى طلب اثباتهم رفض 3 منهم التجاوب والدخول للدورية، وعليه تم طلب إسناد واقتياد الشبان رافضي التجاوب مع رجال الامن الى المخفر، الأول من مواليد 1998 برتبة وكيل عريف في احد المخافر والثاني من مواليد 1998 والثالث من مواليد 1998 والرابع من مواليد 1991.
واردف المصدر بالقول: خلال تواجد المتهمين داخل المخفر قال المتهم الأول للشرطي الذي تعامل مع قضية الاحتجاز «انت مو رجال، وانت خايف من الضابط، وحط بدلتك اذا انت رجال» وتهجم على الشرطي وضربه، في هذه الاثناء تدخل الضابط وهو برتبة ملازم اول فتعرض للكمة وكسر احدى اسنانه وبعد ذلك حاول وكيل العريف المتهم الهرب، ولدى منعه قام بالتلفظ على الضابط بالقول «انا أعلمك وانت واياه مو رجاجيل»، وهددهما بالتواصل مع قياديين أمنيين.
واضاف المصدر: في هذه الأثناء، انتهى الزام المسائي، وحضر الشرطي الزام الصباحي وهما رقيب ووكيل عريف حيث قام المتهمون ايضا بإهانتهم وقام احد المتهمين بتصويرهما بالهاتف النقال.
هذا، ومن المقرر أن تتشعب القضية في جزئية احتجاز الفتاة والتي كانت هي بداية القضية.
