ارتفاع فائض ميزان قطر التجاري بـ19%
سجل فائض الميزان التجاري القطري خلال الربع الأول من العام 2021 ارتفاعاً بنسبة 19%، مقارنة بفائض الربع المماثل من العام الماضي.
وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء أن الميزان التجاري لقطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) سجل فائضاً مقداره 39.9 مليار ريال (10.96 مليارات دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بفائض الربع المماثل من العام الماضي الذي بلغ حينها 33.6 مليار ريال (9.23 مليارات دولار).
كما أظهرت البيانات أن قيمة الصادرات القطرية (ومن ضمنها الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير) بلغت نحو 64 مليار ريال (17.58 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة زيادة قدرها 7.5%، أي ما يعادل 4.5 مليار ريال (1.24 مليار دولار) مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2020.
وسجل إجمالي صادرات الربع الأول من العام الماضي 59.5 مليار ريال (16.34 مليار دولار)، بينما سجل زيادة بواقع 30.4%، أي بنحو 14.9 مليار ريال (4.09 مليارات دولار)، مقارنة بالربع الأخير من عام 2020.
وأرجع جهاز التخطيط والإحصاء السبب في ارتفاع قيمة الصادرات خلال الربع الأول من هذا العام (مقارنة بالربع الأول من عام 2020) إلى زيادة صادرات الوقود المعدني ومواد التشحيم والمواد المشابهة، بقيمة 2.8 مليار ريال (770 مليون دولار)، وبنسبة 5.5%، والمواد الكيماوية ومنتجاتها غير المذكورة بقيمة 1.6 مليار ريال (440 مليون دولار)، وبنسبة 37.2%، والآلات ومعدات النقل.
وفيما يتعلق بالواردات فقد بلغت قيمتها 24 مليار ريال (6.59 مليارات دولار)، بانخفاض قدره 1.9 مليار ريال (520 مليون دولار)، أي بنسبة 7.3%، مقارنة بالربع الأول من عام 2020، الذي بلغ 25.9 مليار ريال (7.11 مليارات دولار)، وبانخفاض 1.3%.
وجاء هبوط قيمة الواردات قياساً بالفترة ذاتها من العام السابق بسبب انخفاض الواردات من الآلات ومعدات النقل والمواد الخام غير الصالحة للأكل باستثناء الوقود والسلع المصنعة والمصنفة أساساً حسب مادة الصنع.
واستأثرت الدول الآسيوية بالمرتبة الأولى بالنسبة لدول المقصد للصادرات القطرية خلال الربع الأول عام 2021، وكذلك بالنسبة لدول المنشأ للواردات القطرية خلال العام نفسه، حيث شكلت 81.8% و40.7% على التوالي، يتبعها الاتحاد الأوروبي بمعدل 7.7% و31.8%، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 4.1% و3.2%.
وتعد قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.