تاجر متهم بـ «النصب العقاري» بعد 5 سنوات من سجنه بالمركزي : أتنازل عن كل أملاكي للضحايا
هي الدنيا عندما تدور الدوائر.. فبعدما كان تاجرا له اسمه وشركاته الكبرى في الكويت وبريطانيا وأميركا ودول الخليج، أصبح اليوم بلا راتب أو أموال يدفعها حتى للمحامين الذين يدافون عنه بسبب قضايا «النصب العقاري»!
هذا ما كشف عنه كتاب تقدم به رجال الأعمال الشهير للتنازل عن كل شركاته العالقة في الخارج والتي لم يستطع تحصيل أمواله التي يملكها فيها بسبب إيقاف حساباته البنكية، نظرا لصدور حكم بحبسه 15 سنة، قضى منها حتى الآن 5 سنوات في السجن المركزي.
وقال رجل الأعمال في كتابه المرسل إلى النيابة العامة، إنه يريد أن يقابل الله بوجه حسن ويسدد جميع الالتزامات التي عليه من قبل المدعين – بغض النظر عن قانونية بيعهم للعقارات – في الشركات التي له نسبة في ملكيتها، بالنسبة لمجموعة شركات كانت تبيع العقارات للمواطنين، قبل أن يتم اكتشاف وهميتها او مخالفتها للقانون.
ومن خلال كتاب رجل الأعمال المسجون حاليا بالمركزي، اتضح أنه قدم تنازلات عما يقارب 9 شركات بالخارج يملك في كل واحدة فيها ما لا يقل عن نصف مليون دينار بعد ان تم سحب الأموال منها، ولا يزال متبقيا له اموال، لكنه لا يستطيع المطالبة بها او الحضور شخصياً في تلك الدول بسبب وجوده في السجن.
واشار رجل الأعمال إلى انه قدم تسويات سابقة وأعاد 11 مليون دينار لأصحابها، وهو الآن يطلب تشكيل لجنة تراها النيابة للتنازل وتحصيل المبالغ التي يملكها حتى يدفعها للمواطنين الضحايا الذين تكالبت عليهم الديون بحسب كتابه.
القبس