فيديو وصور صادمة: إعدام 10 متهمين دواعش علناً في بنغازي
طرابلس – النخبة:
عبرت بعثة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا عن انزعاجها الأربعاء من تقارير عن عمليات إعدام “وحشية” دون محاكمة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، وذلك بعد انتشار صور تعرض إعدام عدد من السجناء في موقع التفجير المزدوج الذي طال بنغازي مساء الثلاثاء.
ولفتت البعثة إلى أنها رصدت على الأقل 5 حالات إعدام بإجراءات موجزة ارتكبها أو أمر بها الورفلي في 2017
تعبر بعثة الأمم المتحدة عن استنكارها البالغ إزاء تقارير تتحدث عن عمليات إعدام وحشية حدثت اليوم في #بنغازي. وتطالب الأمم المتحدة بتسليم محمود الورفلي على الفور إلى محكمة الجنايات الدولية، خصوصاً وأنها رصدت على الأقل 5 حالات إعدام بإجراءات موجزة أرتكبها أو أمر بها الورفلي في 2017.
— UNSMIL (@UNSMILibya) January 24, 2018
وظهر في الصور التي تم تداولها بشكل واسع ليبياً محمود الورفلي، وهو قائد بالقوات الخاصة مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تنفيذ عدد من عمليات القتل المشابهة.
من مكان تنفيذ الاعدام
وفي التفاصيل، قام الرائد محمود الورفلي بتصفية 10 أسرى من داعش رمياً بالرصاص، أمام مسجد بيعة الرضوان، وهو المكان الذي وقع فيه حادث التفجير الذي استهدف المصلين خلال خروجهم من صلاة العشاء، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل أكثر من 41 شخصاً أغلبهم من المدنيين.
برك الدم بعد التفجير المزدوج في بنغازي
معصوبو العينين ومقيدون وبملابس زرقاء
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور الورفلي وهو يعدم 10 من هؤلاء الدواعش مقيدين ومعصوبي العينين ويرتدون ملابس زرقاء، وذلك رمياً بالرصاص على رؤوسهم، في تحد واضح لقرار محكمة الجنايات الدولية التي طالبت بتوقيفه بتهمة تصفية وإعدام أشخاص خارج القانون وارتكاب جرائم حرب.
محمود الورفلي
وسبق للورفلي أن ظهر في عدة مقاطع فيديو، وهو يقوم بتصفية عناصر إرهابية رمياً بالرصاص، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في ليبيا، بين من رأى أن ما يقوم به هو جريمة كبرى خارج القانون لا تختلف عن ممارسات داعش، ومن رحبّ بطريقة عقابه للإرهابيين بعد الجرائم التي ارتكبوها في حق الليبيين.