جنا ابنة #عمرو_دياب تعترف بمعاناتها من هذا المرض، وتتحدث عنه بالتفصيل.. لكن ما علاقة #أمينة_خليل؟
يبدو أن مسلسل “خلي بالك من زيزي”، الذي قامت ببطولته الفنانة المصرية أمينة خليل، وناقشت من خلاله مرض فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، دفع جنا دياب، ابنة النجم المصري عمرو دياب، للاعتراف بمرضها الذي تمت مناقشته في المسلسل.
وأكدت جنا ابنة عمرو دياب، في منشور مطول على “إنستغرام” معاناتها من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
ADHD، مطالبة إياهم بعدم الاستسلام أمام مرض كهذا، ودعتهم لمزيد من الثقة بالنفس كون لديهم القدرة على تنفيذ خطوات كبيرة في ما يخص حياتهم، من دون النظر للمعاناة التي يعيشونها.
وكتبت جنا، قائلة إنها بدأت دراستها في مدرسة كوينز منذ الصف الثامن، لكنها غادرتها في السنة الثانية عشرة، بعد تشخيصها بأنها مصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ما جعلها تعاني من الناحية الأكاديمية.
ونوهت بأنها كانت تجد صعوبة بالغة في التركيز، ولم تكن تستطيع تسليم واجباتها في الوقت المحدد، فضلاً عن أن أسئلة الامتحانات كانت تقرأها بشكل غير صحيح، بينما كان المعلمون ينصحونها بأن تأخذ وقتها في قراءة الأسئلة اعتقاداً منهم أنها تستطيع التحكم في ذلك.
وعقبت جنا عمرو دياب أنها، وخلال الحصص، كانت تشاهد الطلاب يستمعون ويسجلون الملاحظات، لكنها لم تكن مثلهم، وكانت دائماً تطلب منهم إعادة شرح ما تم شرحه، ليس كسلاً منها أو لإلهائهم ولكن السبب هو المرض، مشددة على أنها كانت تحزن لشعورها بالعجز في ذلك الوقت، إضافة إلى أن مدرستها ساعدتها في الشعور بالعجز والكسل.
واندهشت ابنة عمرو دياب من موقف المدرسة معها، رغم أنها كانت تساعد العديد من الطلاب مثل شقيقتها على تحقيق إمكانات أكاديمية متقدمة، والالتحاق بجامعات ذات مستوى مرموق، لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك معها، واكتفت بإرسالها إلى مدرسة متخصصة في صعوبات التعلم، للحصول على مساعدة إضافية من وجهة نظرهم.
وأردفت أنها شعرت بسوء كبير بسبب شعورها بأن المدرسين لا يملكون الصبر الكافي للتعامل معها، وأن نقلها إلى تلك المدرسة أثر على صحتها العقلية بشكل كبير، وجعلها تحتقر نفسها لما هي عليه، لأنها في النهاية حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، وحالياً هي في السنة التأسيسية في جامعة Goldsmiths وتدرس الأدب الإنجليزي وتحقق علامات عالية، وتحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في جامعات كبرى مثل نوتنغهام وبريستول.
واستطردت، قائلة إنها فعلت ذلك بصعوبة بسبب نقص الدعم الذي تلقته في تلك المدرسة، بالرغم من أن والدتها اختارتها بسبب أهدافها التي تركز على خلق بيئة سعيدة وآمنة للطلاب، لكنها شعرت باليأس، مطالبة الجمهور بقراءة رسالتها بعناية، لأن ما يميزها هو موهبتها وذكاؤها، وعملها الجاد، وقلبها الطيب، وحبها للآخرين، لكنها ليست عاجزة أو كسولة، بل كانت تتمنى من مدرستها أن تدعمها بدلاً من إجبارها على ترك المدرسة.
وتفاعل مع منشور جنا عمرو دياب العديد من متابعيها، حيث دعموها بشدة، وكان من بينهم شقيقتها الكبرى نور، التي عبرت عن فخرها بها، وحديثها عن تلك التفاصيل الخاصة بمرضها، وما سببه لها في دراستها ككل، مؤكدة أنها تستحق الأفضل دائماً وأبداً.