milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

قصة توأم أحزنت الهند..عاشا معاً وضمهما قبر واحد

0

لم يتخيل يوماً التوأم الهندي رالفريد وجوفريد جريجوري، أن قصتهما ستثير الحزن والأسى في البلاد، وأن يكتب فيروس كورونا نهايتهما المؤلمة، بعدما عاشا معاً طوال حياتهما متطابقين في كل شيء، قبل أن يهاجمهما المرض فيضمهما في النهاية قبر واحد.

وانتشرت القصة المؤثرة للتوأم على نطاق واسع، في الهند، إذ ولد جوفريد قبل أخيه رالفريد بثلاث دقائق، لكنهما بدا كأنهما نسخة واحدة، إذ كان يحب كليهما الآخر، فكان يصعب على المحيطين بهما التفريق بينهما، وفق ما نشرت وسائل إعلامية هندية.

وعرف التوأم في مدينتهما ميروت التابعة لنيودلهي، بأنهما متطابقان في كل شي، فكانا يرتديان الملابس نفسها، وذهبا معاً إلى الكلية نفسها لدراسة علوم الكمبيوتر، قبل أن يصيبهما فيروس كورونا، فيدخلا المستشفى، فشعرا بأنهما يتشاركان جسد واحد.

وعلى الرغم من أن والديهما أعطوهما أسماءً متشابهة، لكنهما لم يسعيا إلى أن يقلد أحدهما الآخر. ومع ذلك، قال الجيران، إنه حيثما رأيت أحدهما، رأيت الآخر، حتى بعد بلوغهما سن الرشد.

وبحسب أصدقاء العائلة، كان التوأم يشاهدان معاً دائماً في حفلات الزفاف وجميع المناسبات المجتمعية تقريباً، يرتديان نفس الملابس، ولديهما نفس قصة اللحية. وقال والدهم جريجوري رافائيل: «كانا متساويين لكنني لم أرهما يؤذيان بعضهما بعضاً كشابين، درسا معاً: نفس العام، نفس الجامعة في جنوب الهند، نفس الموضوع، علوم الكمبيوتر. كانا يرتديان بنفس الأسلوب. كانا مثل صور المرآة».

وفي وقت شهدت مدينتهما تفشياً كبيراً لعدوى كورونا، هاجم المرض التوأم أيضاً في الوقت نفسه، إذ أصيب كلا الأخوين بالحمى في 24 أبريل / نيسان الماضي، فعالجتهما الأسرة في المنزل ببعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، لكنها بدأت في القلق مع تدهور حالتهما.

في تلك الفترة لم تكن مستشفيات ميروت، قادرة على استيعاب المرضى الذين كانوا يموتون في الشوارع، وفي السيارات المتوقفة عبثاً خارج بوابات المستشفى التي تعاني في الوقت نفسه نقصاً مميتاً في الأكسجين والأدوية المنقذة للحياة.

وبعد أسبوع من مرض الأخوين، طلبت الأسرة المساعدة، ووجدت مكاناً في مستشفى خاصة، ليست بعيدة عن منزلهما، وهناك تأكدت إصابتهما بالفيروس. وتدهورت صحة الأخوين بعد إصابتهما بعدوى خطرة في الرئة، ووضع كلاهما في غرفة العناية المركزة.

وفي الـ13 من الشهر الجاري، تدهورت صحة التوأم الأكبر سناً جوفريد، بعدما انخفضت مستويات الأكسجين في الدم. وفي تلك اللحظة طلب الأطباء من الأم أن تغادر الغرفة، قبل أن يعلن عن وفاته بعد بضع دقائق.

ورغم صدمة الأم، عادت إلى وحدة العناية المركزة. للاطمئنان على رالفريد، الذي ظل يسأل، «أين جوفريد؟»، لتدعي أمه أنه نقل إلى مستشفى أكبر لرعايته. لكن رالفريد عرف الحقيقة. وقال: «يا أمي أنت كذبت. قولي الحقيقة. أعرف أن جوفريد مات».

ولم يتحمل الابن وفاة شقيقه، فدخل في حالة اكتئاب، وبعد أقل من 24 ساعة فارق الحياة هو أيضاً.

وبحسب وسائل إعلامية، قال والد التوأم، إن رحيل أبنائه مزق قلبه. وأضاف: «ما زلت أفكر في أنه ربما لم يكن عليّ أن أحضرهما إلى المستشفى.ربما كان ينبغي أن أبقيهما في المنزل. هناك حب أبوي لا يمكن للمستشفى منحه».

وتابع بحسرة: «لكن لا فائدة من القول لقد رحل أبنائي الآن».

وتحت ظل شجرة، دفنت الأسرة التوأم في قبر واحد في مقبرة سانت لوك بالمدينة. ورغم عشرات الآلاف من الوفيات في الهند جراء الوباء، لكن قصة التوأم المحزنة ذاعت بشدة، نظراً لكونهما كانا في العشرينات من العمر، وفي صحة جيدة، وانهالت الصحف ووسائل التواصل على نشر صور الأخوين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn