“القسام” يستهدف حافلة جنود إسرائيليين والاحتلال يعترف
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الخميس، استهداف حافلة نقل جنود لقوات الاحتلال الإسرائيلية، قرب قاعدة “زيكيم” العسكرية، المحاذية لحدود شمالي قطاع غزة، بصاروخ موجّه من طراز “كورنيت”.
وقالت “القسام”، في بيان: إنها “تقصف محيط الحافلة المستهدفة بقذائف الهاون”.
بدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جندي بشظايا صاروخ كورنيت موجه أطلق على حافلة لنقل الجنود شمالي قطاع غزة.
كما أصدر جيش الاحتلال أوامره لسكان غلاف غزة بالتزام الملاجئ فوراً وعدم الخروج حتى إشعار آخر.
من جانبها ذكرت قناة “الجزيرة الإخبارية” أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مناطق شمالي غزة بعد استهداف المقاومة الفلسطينية حافلة الجنود الإسرائيليين.
ولم تكتفِ كتائب القسام بذلك؛ بل قصفت قاعدة “تسيلم” البرية برشقة صاروخية وموقع “مارس” الجديد بقذائف الهاون.
وفي 17 مايو الجاري، أعلنت الكتائب استهداف “بارجة صهيونية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة برشقةٍ صاروخيةٍ”.
وتواصلت الغارات صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة 7 آخرين، بينهم أطفال، في غارة استهدفت منزلاً في خان يونس جنوبي القطاع.
كما أصيب 4 أطفال من عائلة واحدة في قصف استهدف منزلاً بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فيما تعرض منزل آخر للقصف في مخيم البريج وسط القطاع.
وبعد منتصف الليل، أصيب 4 فلسطينيين في غارة استهدفت منزلاً بجباليا شمالي القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية بمشاركة سلاح البحرية، شنت أكثر من 1810 غارات منذ بداية العدوان.
وأضاف المكتب، في بيان، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من منازلهم، منهم 44 ألفاً يعيشون حالياً في مراكز إيواء، وأكثر من 63 ألفاً لدى أقارب لهم بالقطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وبلغت حصيلة الشهداء بقطاع غزة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ11 على التوالي 228 شهيداً، بينهم 64 طفلاً و39 امرأة، و17 مسناً، فضلاً عن 1620 إصابة.