أمر وكيل نيابة حولي باحتجاز 3 ضباط من احدى الجهات العسكرية في نظارة مخفر السالمية تمهيدا لإحالتهم وعرضهم على النيابة بـ 3 تهم: اهانة موظف عام، وقيادة مركبة بحالة سكر، وإساءة استخدام الهاتف. وتم التحفظ على 3 زجاجات صغيرة بها مادة يشتبه بانها مسكرة، وكذلك هاتف استخدم في تصوير الواقعة.
هذا وقامت وزارة الداخلية وبموجب تعليمات وأوامر من وكيل الوزارة الفريق محمود الدوسري برفع تقرير مفصل الى وزارة الدفاع يتضمن التفاصيل الكاملة بشأن الواقعة، فيما رجحت مصادر امنية ان تتخذ عقوبات داخلية بحق الضباط المتهمين بالواقعة لحين انجلاء الحقيقة كاملة من قبل القضاء الكويتي.
وحول التفاصيل الكاملة للواقعة قال مصدر امني انه وأثناء تجول دورية اسناد حولي في أحد شوارع منطقة السالمية تمت مشاهدة مركبة رباعية يقوم قائدها بالاستهتار والرعونة والتشفيط معرضاً حياة الآخرين للخطر.
وأضاف المصدر: لم يكن امام رجال الأمن خيار سوى التصدي لتلك المخالفات، وعليه قامت الدورية بتشغيل الفلاشر وما ان شاهده قائد المركبة حتى كفَّ عن الاستهتار وتوقف على جانب الطريق، ولدى طلب اثبات قائد السيارة ومرافقيه فوجئ رجلا الأمن اللذان كانا على متن الدورية بقائد المركبة وأحد مرافقيه بالاعتداء بالضرب عليهما، فيما اكتفى ثالثهما بتصوير الواقعة خلال قيام رجال الأمن بالتصدي للاعتداء والسيطرة على زميليه المعتدين.
وأردف المصدر بالقول: تم طلب الإسناد، وخلال دقائق محدودة تواجدت عدة دوريات وإزاء ذلك اضطر الشباب الثلاثة الى الكشف عن هوياتهم، وتبين ان احدهم ضابط برتبة ملازم اول، والآخرين برتبة ملازم، وبتفتيش سيارتهم عثر على 3 «قناني» مشروب يرجح انه خمر.
هذا، وأصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن الواقعة قالت فيه: إن إحدى دوريات الإسناد التابعة لقطاع الأمن العام في منطقة السالمية شاهدت مركبة تقوم بالاستهتار والرعونة، فتم استيقافها وطلب إثباتات قائدها واثنين من مرافقيه وجميعهم مواطنون، بعد ان تبين انهم بحالة غير طبيعية، لكن قائد المركبة وأحد مرافقيه قاما بالاعتداء على احد افراد الدورية، بينما قام مرافق آخر لهما بتصوير رجال الأمن أثناء السيطرة على زملائه، وتم العثور على ثلاث زجاجات مشروب معهم.
وأوضحت الإدارة انه تم تسجيل قضية بحق المتهمين وتحويلهم لجهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد أمر مدير أمن حولي اللواء عابدين العابدين بإحالة الضباط الثلاثة الى الطب الشرعي للفحص الطبي. وتم توقيف الضباط بالنظارة بعد إبلاغ الشرطة العسكرية بضبطهم، وستتم إحالتهم إلى الشرطة العسكرية بعد استيفاء التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية.
أمر وكيل نيابة حولي باحتجاز 3 ضباط من احدى الجهات العسكرية في نظارة مخفر السالمية تمهيدا لإحالتهم وعرضهم على النيابة بـ 3 تهم: اهانة موظف عام، وقيادة مركبة بحالة سكر، وإساءة استخدام الهاتف. وتم التحفظ على 3 زجاجات صغيرة بها مادة يشتبه بانها مسكرة، وكذلك هاتف استخدم في تصوير الواقعة.
هذا وقامت وزارة الداخلية وبموجب تعليمات وأوامر من وكيل الوزارة الفريق محمود الدوسري برفع تقرير مفصل الى وزارة الدفاع يتضمن التفاصيل الكاملة بشأن الواقعة، فيما رجحت مصادر امنية ان تتخذ عقوبات داخلية بحق الضباط المتهمين بالواقعة لحين انجلاء الحقيقة كاملة من قبل القضاء الكويتي.
وحول التفاصيل الكاملة للواقعة قال مصدر امني انه وأثناء تجول دورية اسناد حولي في أحد شوارع منطقة السالمية تمت مشاهدة مركبة رباعية يقوم قائدها بالاستهتار والرعونة والتشفيط معرضاً حياة الآخرين للخطر.
وأضاف المصدر: لم يكن امام رجال الأمن خيار سوى التصدي لتلك المخالفات، وعليه قامت الدورية بتشغيل الفلاشر وما ان شاهده قائد المركبة حتى كفَّ عن الاستهتار وتوقف على جانب الطريق، ولدى طلب اثبات قائد السيارة ومرافقيه فوجئ رجلا الأمن اللذان كانا على متن الدورية بقائد المركبة وأحد مرافقيه بالاعتداء بالضرب عليهما، فيما اكتفى ثالثهما بتصوير الواقعة خلال قيام رجال الأمن بالتصدي للاعتداء والسيطرة على زميليه المعتدين.
وأردف المصدر بالقول: تم طلب الإسناد، وخلال دقائق محدودة تواجدت عدة دوريات وإزاء ذلك اضطر الشباب الثلاثة الى الكشف عن هوياتهم، وتبين ان احدهم ضابط برتبة ملازم اول، والآخرين برتبة ملازم، وبتفتيش سيارتهم عثر على 3 «قناني» مشروب يرجح انه خمر.
هذا، وأصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن الواقعة قالت فيه: إن إحدى دوريات الإسناد التابعة لقطاع الأمن العام في منطقة السالمية شاهدت مركبة تقوم بالاستهتار والرعونة، فتم استيقافها وطلب إثباتات قائدها واثنين من مرافقيه وجميعهم مواطنون، بعد ان تبين انهم بحالة غير طبيعية، لكن قائد المركبة وأحد مرافقيه قاما بالاعتداء على احد افراد الدورية، بينما قام مرافق آخر لهما بتصوير رجال الأمن أثناء السيطرة على زملائه، وتم العثور على ثلاث زجاجات مشروب معهم.
وأوضحت الإدارة انه تم تسجيل قضية بحق المتهمين وتحويلهم لجهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد أمر مدير أمن حولي اللواء عابدين العابدين بإحالة الضباط الثلاثة الى الطب الشرعي للفحص الطبي. وتم توقيف الضباط بالنظارة بعد إبلاغ الشرطة العسكرية بضبطهم، وستتم إحالتهم إلى الشرطة العسكرية بعد استيفاء التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية.