تمديد المطاعم والمقاهي ساعتين.. مرتبط بالمجمعات
قالت مصادر اقتصادية، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: نتطلع إلى الإسراع في حسم مطالب مطروحة منها تمديد توقيت إغلاق المجمعات ليصبح عند الساعة العاشرة مساء بدلا من الثامنة لينعكس ذلك إيجابا على المطاعم والمقاهي «لأن الأشخاص يتوجهون إلى المطاعم والمقاهي عقب التسوق وبعد إغلاق المحلات التجارية»، لافتة إلى ان إقرار الضوابط والتي منها تباعد الطاولات مسافة مترين كاف لتحقيق هدف وزارة الصحة في منع انتقال العدوى والمحافظة على الصحة العامة.
ودعت المصادر إلى أخذ المطالبة بالأهمية المطلوبة إنقاذا لأصحاب المطاعم والمقاهي من استمرار الخسارة الكبيرة الواقعة عليهم، موضحة ان السماح بالسفر سيتم، ولن يتم إلزام الطائرات بمسافة مترين بين مقاعد الركاب، وبعض الرحلات تمتد إلى أكثر من ساعتين، وتناول الوجبة في المطعم يتم في وقت أقل من ذلك مع وجود مسافة مترين.
ومن الأهمية ذكر ان هناك مطالبة أخرى بالسماح بالشيشة في الأماكن المفتوحة.
من جانبها، أوضحت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي تواصل النظر في التقارير المرفوعة من الوزارات المتضمنة توصيات تدفع بالمزيد من الإجراءات الاحترازية، وفي الوقت نفسه تحريك عجلة الأنشطة التجارية لضمان تحقيق الهدف الإستراتيجي وهو الانتقال إلى المرحلة الخامسة من خطة العودة للحياة الطبيعية والمتوقع لها سبتمبر كحد أقصى، ولله الحمد الأمور تسير حسب المخطط لها ولم يبق إلا وقت قليل.
ودعت المصادر أصحاب جميع الأنشطة إلى الاطمئنان بأن اللجنة تأخذ بعين الاعتبار كل المقترحات الميدانية المطروحة التي ترفعها لجان المتابعة.
وتابعت قائلة: انه لا يستساغ السماح للمطاعم خارج المجمعات باستقبال الأشخاص حتى العاشرة مساء، في حين ان مطاعم المجمعات ملتزمة بتوقيت إغلاق المجمعات، كاشفة عن ان السماح للجميع سيكون مع تعديل توقيت إغلاق المجمعات.
وردا على سؤال حول موعد السماح بالسفر من المنافذ الحدودية، أجابت المصادر: تقييم أوضاع المنافذ البرية والبحرية أمام «طوارئ كورونا».
من جهتها، أكدت مصادر أخرى أهمية إحاطة المواطنين قبل السفر بالدول عالية الخطورة حفاظا عليهم، فلربما لعدم المعرفة يتوجهون إلى بعض هذه الدول، داعية الجهات المختصة إلى القيام بدورها في هذا الصدد وتكثيف التوعية، مشيرة إلى أهمية الإسراع في نشر البيانات عن الدول عالية الخطورة، وان يتم إلزام مكاتب الطيران بتوزيع نسخة منها على الراغبين في السفر للخارج قبل القيام بحجز التذاكر.