تحية إجلال لكويت الوفاء قيادة وشعبا وجمعيات خيرية وما «فزعة القدس» منا ببعيد هي لأهل الجهاد في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، يقول المولى عز وجل (كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله والله مع الصابرين)، فلتفرحوا وحق لكم ذلك، وليمت أهل النفاق والخوف والخيانة كمدا ومن ظنوا أن عدوكم صاحب جيش لا يقهر، الله يا رجال قهرتموهم بإذن الله، أرضيتم ربكم بجهادكم وغظتم أعداءكم فهنيئا لكم، جمعتم بين النصر والشهادة وهذا فضل الله، فله الحمد وله الشكر.
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا.
جهادكم كشف السوءات وأظهر العورات للخانعين المثبطين، (لو كانوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا)، ولن يستروا إلا إذا عادوا للجهاد في سبيل الله بجند الله ثقافة وأخلاقا، فالحمد لله وليفرح معكم الشرفاء الأوفياء لدينهم ومقدساتهم، وطوبى لكم ولهم وهم كثير والحمد لله رب العالمين، وما أسعد شهداءكم في جناتهم إن شاء الله.
لا تضعوا سلاحكم فالموعد بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. بشارة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.. والله أكبر ولله الحمد.
حفظك الله يا كويت وجميع بلاد المسلمين، وردنا بحوله وقوته إلى سبيل العزة والنصر والتمكين مردا جميلا ونتذكر دائما قوله عز وجل (ولينصرن الله من ينصره)، وقوله: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله).
