milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

أحمد الجارالله يكتب: إلى متى سنبقى رهن حكومة لا تُقبل ولا تُدبر؟

0

ليس الأعمى مَنْ فَقَدَ نظرَهُ، بل من ضاعت بصيرته؛ لأنَّ صحة النظر في الأمور نجاة من الغرور، والعزم في الرأي الذي نفتقده اليوم في السلطتين، التشريعية والتنفيذية، اللتين وَقَعَتا في محظورات كثيرة خلال الأشهر الماضية، دلَّت على فقدان البصيرة، أكان في نواب يرى بعضهم نفسه عنترة بن شداد يشق الغبار كي يعلن لنا أنه المصلح الأمين وغيره فاسد مخرب، ومن لا يُجاريه في ذلك ينادي ضده بالويل والثبور وعظائم الأمور.

فيما في المقابل تركن الحكومة إلى عدم التبصُّر بمآلات ترك الوضع على غارب الصدف، أو آراء مستشارين عفى عليهم الزمن، ينسجون من بنات أفكارهم برامج عمل إنشائية للسلطة التنفيذية، وهم أول من يُعارضها، خصوصاً حين يكون حديثهم عن الاستعانة بالشباب وتجديد الدماء في المؤسسات، لنتفاجأ عند التنفيذ أنَّ الذين أتَوْا بهم، إما من الذين جربناهم كثيراً وفشلوا، وإما من أعداء الفرح، أو عديمي الفطنة.

هؤلاء من دفع الحكومة إلى سلسلة مغامرات فاشلة عادت عليها سلبياً، وآخرها اقتراحهم خطة تعطيلها جلسات مجلس الأمة، الذي للأسف فيه غالبية نيابية تصارع طواحين الهواء على أمل الفوز بالمستحيل، بينما تخلَّوْا عن دورهم التشريعي ودفعوا الناس إلى حد الكفر بالدولة.

للأسف، إنَّ الدولة تزدحم حالياً بالعناتر وأصحاب الرؤوس الحامية الذين يُلوِّحون بسيوف صدئة؛ كي يقضوا على آخر رابط وطني بين الكويتيين بعد أن حولهم شيعاً ومعسكرات يتقاسمونها كغنائم انتخابية.

هذا الوضع سعى إليه المُتزمتون أعداء الفرح طوال العقود الماضية واليوم أصبح واقعاً نعيشه بمرارة، فيما الحكومة صمّاء بكماء “رافعة الجام”، وكأنها مُستقيلة من دورها، فلا هي تُقدِّم ولا تُدبِّر، جامدة في مكانها، ما يجعل المرء يتساءل: هل السلطة التنفيذية مُتواطئة مع تيارات الانغلاق في التآمر على الدولة؟

بعد نحو عام ونصف العام على جائحة “كورونا” والفشل في معالجة تبعاتها السلبية، وعدم إقرار القوانين الضرورية في هذا الشأن، بدأ كثيرٌ من الكويتيين يفكرون جدياً بنقل أعمالهم إلى الخارج، بل إنَّ بعضهم أقفل مؤسسته وانتقل إلى دول مجاورة، فيما دول أخرى استدانت من أجل مساعدة مواطنيها على الخروج من نفق الأزمة.

من العيوب الكبيرة، التي لا يراها مجلس الأمة، ومعه الحكومة، الإصرار على إغلاق البلاد، وتجفيف كل الفرص الاستثمارية التي أطنبوا بالحديث عنها في السنوات الماضية، أكان مشروع المنطقة الشمالية الاقتصادية وإنشاء قاعدة صناعية قريبة من العراق، أو استغلال الجزر، أو تحديث البنية الصناعية والزراعية، لكنها كلها تبخرت في خضم فوران الصراع على من يجلس مكان من في قاعة عبدالله السالم.

نسأل: إلى متى ستبقى الكويت على هذه الحال من التراجع والانحدار وكأنها تُدفع عنوة إلى أن تصبح مثل الدول العربية التي تخلى فيها قادتها ونخبها عن دورهم، واستسلموا إلى سكاكين جزاري “الإخوان” والطائفيين والحاشية والأحزاب العاملة على تنفيذ أجندات خارجية، فغرقت في أتون النار الذي أتى على كل شيء فيها، مثل العراق الذي تحكم به الطائفيون، أو تونس، ومصر حين تسلَّط عليها مكتب الإرشاد “الإخواني”، لكنَّ الله يسَّر لها الرئيس عبدالفتاح السيسي لينتشلها من المصير الأسود؟

منذ زمن قُلنا وكرَّرنا مراراً: إن “الإخوان” جماعة تعمل على دسِّ السّم في العسل، وتُصوِّر للحاكم أنها دليله إلى الجنة، فإذا سايرها استقوت عليه وحاصرته بأتباعها؛ حتى تُحكم قبضتها، ومن ثم تثير القلاقل؛ كي تُسقطه ليستتب لها الأمر.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn