بايدن: أجهزة المخابرات الأمريكية منقسمة بشأن منشأ “كورونا”
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، إن أجهزة المخابرات الأمريكية “منقسمة فيما يتعلق بمسألة منشأ كوفيد-19″، مشيراً إلى أن ذلك يشمل إما ظهوره بسبب انتقاله للبشر من حيوان مصاب، أو تسربه بسبب حادث في مختبر.
وأضاف بايدن في بيان، أنه دعا إلى إجراء المزيد من التحقيق في منشأ الجائحة.
وبدأ خبراء منظمة الصحة العالمية عملهم الميداني نهاية كانون الثاني/يناير الماضي في ووهان الصينية حول منشأ فيروس كورونا المستجد، والذي كان من المتوقع أن يقودهم إلى مواقع حساسة.
وبعد أن أنهى خبراء المنظمة الأممية حجراً صحياً استمر أسبوعين حينها، التقوا بعلماء صينيين قبل أن يتوجهوا إلى المستشفى الذي رصد فيه الفيروس في نهاية 2019.
وكتب بيتر دازاك، أحد أعضاء الوفد، في تغريدة آنذاك: «أول زيارة في غاية الأهمية. نحن في المستشفى الذي عالج بعض أولى الحالات المؤكدة لكوفيد-19. سنلتقي بالأطباء والموظفين الذين عملوا على هذا الأمر، للتحدث بصراحة عن تفاصيل عملهم».
وأفادت منظمة الصحة العالمية في ذلك الوقت، أن الزيارات الأولى ستشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان، وهي ثلاثة مواقع يعتقد أنها مرتبطة بالفيروس.
ومنذ بداية ظهور الفيروس، تحمّل نظرية، روج لها خصوصاً الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المسؤولية لمختبر ووهان للفيروسات، حيث يجري خبراء أبحاثاً عن فيروسات «كورونا»، ولا تستند هذه النظرية، بحسب المعهد، حتى الآن على أي دليل.