قادت الصدفة البحتة ممرضة أمريكية لاكتشاف خيانة زوجها لها، خلال قراءتها إحدى الصحف المحلية، لتنقلب حياتها رأساً على عقب، وفق فيديوهات نشرتها مؤخراً، تروي فيها قصتها التي لقيت تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي فيديوهات بثتها على حسابها في «تيك توك»، قالت الممرضة الأمريكية أمي أديسون، (47 عاماً)، إن يوماً عادياً لها في المستشفى، تحول إلى أصعب يوم في حياتها، بعدما فوجئت خلال قراءتها صحيفة محلية بتهنئة بولادة مولود جديد، والوالد هو زوجها، وفق ما نشرت صحيفة ديلي «ميل البريطانية».
ولم تصدق أديسون عينيها عند رؤيتها اسم أب المولود، في الإعلان الذي تضمن إسم الأم وتاريخ ميلاد الطفل وكذلكعنوان المستشفى الذي وُلد به. فذهبت إلى موقع المستشفى للتأكد، لتكتشف أن زوجها لديه طفلة كذلك من الأم نفسها، ولدت قبل عام من الطفل الجديد.
وقالت أديسون في فيديو لاحق، انها لم تواجه زوجها بما اكتشفته، عقب عودته من العمل، وفي صباح اليوم التالي، أخبرها أنه سيضطر إلى العمل ساعات إضافية، في وقت كان يخطط لقضاء هذا الوقت مع أسرته الأخرى.
وأكدت أديسون أنها لم تصدق زعمه، فأحضرت أطفالهما من المدرسة، وتجهزت لمغادرة المنزل، للإقامة في فندق. واستطاعت الوصول إلى عنوان الزوجة الثانية، وذهبت إليه، قبل ان تفاجئ بسيارة زوجها هناك. وقررت الزوجة الانتقام من زوجها، فعادت إلى المنزل، وجمعت ملابسه، ورمتها في الشارع في تلك اللية العاصفة.
وأوضحت، أديسون أن زوجها لم يكتشف ماذا فعلت، فهاتفها، مؤكداً إنه ما زال في العمل، ولكنها واجهته بخيانته، ولكنه أنكر زواجه، وزعم أنها اخطأت لأنه كان في منزل أحد الأصدقاء لتناول الغداء.
وأمام إصرارها، اعترف الزوج بفعلته، وعرض عليها التخلي عن أسرته الأخرى، مقابل البقاء معها، لكنها رفضت، وأجبرته على مغادرة المنزل إلى مكان آخر.
وخاضت أديسون معركة طويلة من أجل الحصول على الطلاق في المحكمة، خاصة بعدما طالبها زوجها بمبلغ 1700 دولار شهرياً كنفقة منها، وهوما أيدته المحكمة.
