حملت الملكة رانيا، ملكة الأردن وزوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حقيبة مصرية الصنع تحمل شعار زهرة اللوتس الفرعونية، في واحدة من إطلالاتها بمناسبة احتفال الأردن بالذكرى الخامسة والسبعين لعيد الاستقلال، بالتزامن مع مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية.
الحقيبة التي حملتها الملكة رانيا، صناعة مصرية لماركة باسم “نونيز” للمصممة نادية الزرقاني. من تصميم يطلق عليه اسم “اللوتس” حيث كانت مطعمة برمز زهرة اللوتس الفرعونية، لتنسقها مع فستان أسود مطرز بالورود وأفرع الشجر، بقصة أكمام واسعة، مع انتعال حذاء باللون الزيتي من نفس لون الحقيبة.
الحقيبة التي صنعت بأيادي مصرية، يبلغ سعرها 330 دولار أميركي.
الملكة رانيا ملكة الأردن، هي بلا شك واحدة من أكثر السيدات الملكيات أناقة في العالم، لديها الكثير من حس الموضة الرائع وهذه البراعة في ارتداء الملابس بشكل مثالي لكل مناسبة.
بالطبع، احتفت مؤسسة نونيز، بظهور الملكة رانيا، بحقيبة من تصنيعها وللمصممة المصرية نادية الزرقاني، عبر منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيه: “إنه شيء جميل جدًا بالنسبة لي ولكل منتج مصري أن يُشاهد على نطاق عالمي، خاصة على شخص أنيق وشيك مثل الملكة رانيا.. إنه لشرف عظيم لي، و لأنها كانت ترتدي حقيبة لوتس، الرمز المصري، فذلك يدعو لمزيد من الفخر”.
نادية الزرقاني، التي درست علم الاجتماع، تخصصت في مجال صناعة الحقائب والتصميمات، وأصبح لها صيتاً كبيرا في ذلك المجال وأسست علامتها التجارية Nuniz، التي استطاعت في وقت قصير أن تجذب أنظار العديد من النساء، إلى أن حملت الملكة رانيا، أيقونة الجمال والأنقابة، حقيبة يد من تصميمها، لتمزج بين أنحاء الوطن العربي بإطلالتها الجميلة، وتحتفل بعيد استقلال مملكة الأردن، وهي تمسك بحقيبة من قلب ثقافة وادي النيل والحضارة الفرعونية القديمة.
الملكة رانيا والحفاظ على الهوية العربية:
لفتة غير مستغربة إطلاقًا من الملكة التي تكثيرًا ما بالثوب الأردني التقليدي، الذي يعبر عن تراث البلد وهويته وحضارته. والذي يعبر أيضًا عن الهوية العربية ككل.
فالملكة الأردنية الفخورة بعروبتها وبثقافة بلدها، كثيرًا ما تتألق بالثوب الأردني الذي يحمل تطريزات دقيقة صنعته أيادي أردنية من فترة لأخرى، وتضفي عليه لمساتها الشخصية الخاصة اختيار الأقراط والقلادات المتلائمة مع الإطلالة الأردنية الأصيلة وغالبًا ما تختار اكسسوارات مزينة بالأحجار الكريمة الملوّنة.
وتمتاز الملكة رانيا بلمساتها الشرقية الخاصة، في اختيار إطلالاتها سواء من دعمها للمصممين الأردنيين أو العرب، حيث أطلت كثيرًا بمجموعة من التصاميم من توقيع عدد من المصمّمين العرب، منهم أردنيين ولبنانيين ومصريين وسعوديين، فضلًا عن دعمها وتشجيعها للصناعة الأردنية الفلكلورية البسيطة، حيث سبق أن ارتدت ثوب أردني حمل توقيع جمعية “بصمة خير” الخيرية في السلط، دعمًا للمصميين الأردنيين، كما سبق وأطلت بأزياء للمصممين NafsikaSkourti وZDSuzani من الأردن.
منذ أن تزوجت الملكة رانيا من ملك الأردن عبد الله الثاني في عام 1993، وهي تعمل بجد، وتشتهر بحسها العصري بالأناقة. وعلى مر السنين، أثبتت الملكة رانيا أن أذواقها لا تشوبها شائبة، فهي لديها ميل للمظهر أحادي اللون والألوان الزاهية الثابتة ومن أبرزهم اللون الأبيض.
لذا تعتبر الملكة رانيا أيقونة فى عالم الجمال والأزياء، فهي تنتقي أزيائها بعناية وتعلم جيداً ما يناسبها، كما وإنها دائماً ما تمزج بين المظهر المحتشم الراقي، مع الطابع الانثوي الشرقي.
الحقائب المفضلة لدى الملكة رانيا:
الملكة رانيا بارعة في انتقاء أجمل الملابس التي تتناسق مع قامتها الممشوقة وجمالها الطبيعي. وكثيرًا ما شوهدت في إطلالات عديدة تحمل حقيبة يد من دور أزياء معينة، ما فسره البعض بأنها تفضل تلك الماركات أكثر من غيرها.
في إطلالاتها الرسمية تعمد الملكة رانيا إلى تنسيق الحقائب الكلاسيكية التقليدية ذات الألوان الموحدة والثابتة، والتي عادة ما تكون بألوان تتوافق مع الإطلالات الكلاسيكية.
أما في الإطلالة أخرى، فتختار الملكة أجمل الحقائب وأكثرها أناقة، من مصممين أردنينين وعرب وبالطبع عالميين.
فعلى سبيل المثال، حملت الملكة رانيا في أكثر من إطلالة، حقائب من دار “هالم” لصاحبتها السويدية هانا رانشجو ونسّقتها مع إطلالات رسمية وكاجوال بدت غاية في الأناقة.
ومنها مثلًا حقيبة يد من دار “هالم” باللون الأزرق الداكن المعروف بالـ Navy، نسّقتها مع قميص باللون الأزرق والرمادي التي ناسب التنورة الطويلة التي اعتمدتها. وهي حقيبة تتناسق مع إطلالات السيدة اليومية نسبةً لحجمها المتوسط الذي يسمح لكل امرأة عاملة أن تضع جميع الأغراض التي تحتاجها خلال دوام عملها مثلاً.
كما أن الملكة رانيا، كثيرًا ما نشرت صور، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ، ظهرت فيها تحمل حقائب من أشهر المصممين العالميين، باختيترات أنيقة وراقية من فيندي Fendi أو من جيفنشي Givenchy، وكذلك العديد من الإطلالات التي نسقتها مع حقيبة من ماركة Bottega Veneta.
