قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» ان شكوى المواطنين العائدين من ارتفاع اسعار تذاكر الطيران حقيقية بشكل جزئي وليس بصورة مطلقة، مشيرة الى عوامل تؤدي الى ارتفاعها منها، تحديد أعداد ركاب كل رحلة قادمة لتوفير مسافة بين المقاعد بحسب ضوابط وزارة الصحة، الى جانب توقيت الحجز الذي يؤثر في زيادة سعر التذاكر، مقترحة ان يتم تخصيص رحلات للمطعمين تتم من خلالها زيادة عدد الركاب نسبيا، وأخرى لغيرهم، متسائلة: ما ذنب متلقي اللقاح في ظل الارتفاع بأسعار تذاكر العودة ؟!
من جانبها، أوضحت مصادر في الادارة العامة للطيران المدني انه لا صحة لتحديد ركاب جميع الرحلات القادمة بـ30 راكبا، لافتة الى أن عدد ركاب كل رحلة يعتمد على خط الرحلة.
هذا، وشددت مصادر اقتصادية على أهمية استعجال البت في تمديد ساعات افتتاح المطاعم والمقاهي والمجمعات، موضحة ان المواعيد الحالية ادت إلى تكدس غير طبيعي ملحوظ في هذه المرافق، ما يحدّ من الالتزام بالاحترازات الصحية، ويسهم بشكل رئيسي في زيادة الاصابات وعلى لجنة طوارئ كورونا استعجال المعالجة.
وعودة الى المصادر المطلعة، فقد بينت انه لم يصدر قرار بإلغاء بعض الاحترازات الصحية لمتلقي اللقاح «لا نية الآن لإلغاء شرط ارتداء الكمام».
وردا على سؤال حول اضافة دول جديدة من قائمة الدول المحظورة الى الدول التي يسمح لها بالرحلات المغادرة، أجابت المصادر بأن: هذا القرار يرجع لمجلس الوزراء فقط.
وردا على سؤال حول تطعيم المواطنين الذين تتراوح اعمارهم بين 12 و16 سنة قبل موعد بدء الدراسة في سبتمبر، اجابت المصادر بأن عدة عوامل ستحسم القرار نافية وجود نية لرفع توصية بإلزام طلاب الثاني عشر بتلقي اللقاح قبل الاختبارات الورقية، ومعلنة ان البت بدخول الطلاب العالقين لأداء هذه الاختبارات من اختصاص مجلس الوزراء، وكاشفة عن ان لجنة «طوارئ كورونا» حددت موعد عودة المعلمين العالقين بتأشيرات عمل جديدة اعتبارا من تاريخ 1 أغسطس المقبل.
