ضبط حدث انتحل صفة ضابط واستأجر شقة بالعاصمة
يبدو أن الجيل الحالي والذي تطلق عليه مسميات عدة منها جيل «البلايستيشن» يحتاج الى جرعات من التوعية وزرع الوازع الديني به، وبالطبع لا نتحدث عن كامل الجيل، لوجود آباء حرصوا على اعلاء القيم الفاضلة في نفوس الابناء واحسنوا تربيتهم ليخرجوا شبابا يفيدون وطنهم ويرفعون من قدر أنفسهم ويكونوا مثار فخر لآبائهم، ولكن في مقابل هؤلاء بالتأكيد توجد شريحة وجب الاهتمام بها، ولا بأس في معرفة من يصاحبون لأن الصاحب ساحب مع عدم الاغداق عليهم بالمال حتى لا تترك لهم الحبل على الغارب، فربما يسيئون استخدامه في نزوات وتجارب قد تودي بهم الى الهاوية أو الادمان.
قضية المراهق والذي سقط في قبضة رجال مباحث القادسية حقا تستحق التوقف أمامها لأن هذا المراهق والذي يبلغ من العمر 16 عاما فقط لا غير والى جانب أنه وجهت اليه بشكل رسمي تهمة التزوير في محرر رسمي ولكن قد توجه له النيابة تهمة انتحال صفة رجل أمن، أيضا هذا الشاب كان من الممكن أن يكون عرضة لمرض خطير ينتقل عبر العلاقات غير الشرعية وربما الايدز، ولكن ما قصة المراهق؟ ماذا فعل على وجه التحديد وكيف ضبط؟ يقول مصدر أمني إن اتصالا هاتفيا ورد الى أحد رجال مباحث القادسية يفيد بأن شابا لا يمكن ان يكون بالغا تقدم الى إحدى البنايات التي تقدم خدمة الايجار اليومي وقدم هوية ضابط برتبة ملازم أول، أو بالاحرى صورة هوية ضابط واستأجر شقة بالايجار اليومي في إحدى البنايات في محافظة العاصمة.
وأضاف المصدر: على الفور انتقل رجال المباحث الى البناية والتي استأجر بها المراهق شقة بمقابل 20 دينارا وتم اصطحاب الحارس الى الشقة وطرق بابها، ليسارع الشاب الى فتح الباب وبدلا من أن يجد الفاتنة التي كان يمني نفسه باللقاء بها على الارجح، فوجئ بأن رجال المباحث هم من يطرقون بابه ويلقون القبض عليه ويقتادونه الى التحقيق وهناك اعترف بالمستور كاملا وتبين انه من مواليد 2005 وتحصل على صورة من بطاقة قريبه خلسة بأن صورها بهاتفه النقال وطبعها ورقيا ومن ثم سارع لاستئجار الشقة لأسباب احتفظ بها لنفسه.
وأردف المصدر: بعد الانتهاء من التحقيق والحصول على الهوية واعتراف الحدث تم تسجيل قضية بحق روميو، وهي تزوير في محرر رسمي، وبرقم 2021/9 جنايات.