تعرضت الفنانة البحرينية الشابة، حلا الترك، لانتقادات حادة مؤخرًا، بسبب انتشار مقطع فيديو لها ترقص فيه، بعد فترة قصيرة من الأزمة القضائية بينها وبين والدتها، منى السابر.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، ظهرت فيه الفنانة الشابة، حلا الترك، جالسة على مقعد مكتبي، وتتمايل راقصة على أنغام أغنيتها “شتبي مني”.
وبعد انتشار مقطع الفيديو، تتالت التعليقات الساخرة والناقدة لحلا الترك، البعض اعتبرها غير عابئة بأزمتها مع والدتها، والبعض اتهمها بالبرود وقطع الأرحام.
ومن ضمن التعليقات “تتمركص وهيه ساجنه امها اعوذ بالله من جيل”، و”هل بنت ما عادت طفله خلاص كبرت سوال ماعندها احساس من كميه تعليقات الناس عليها معقوله فلوس شهره ما تخليها تشوف شي”، و”عاقةالوالدين”، و”امك ثم امك ثم امك”، و”هاي شو غصبت امهه الله وفقهه”.
نزاع قضائي بين حلا الترك ووالدتها:
في ديسمبر/كانون الأول عام 2020، صرّحت منى السابر والدة المطربة البحرينية حلا الترك أن ابنتها رفعت ضدها دعوى قضائية لم تكشف عن تفاصيل تلك الدعوى.
وأضافت أن حلا لم تقم بهذا الأمر من تلقاء نفسها، قائلة :”مش بإيدها ولأنه اللي حواليها والجو بشكل عام وما في بنت بترضى إن هي ترفع قضية على أمها”. وتابعت السابر: “أنا بتمنى من الجمهور ما يحكم على حلا لأنه ما حدا يعرف كيف الظروف اللي حلا عايشتها”.
وانتهت أزمة منى السابر بمفاجأة بعد أن أعلنت عبر حسابها على تطبيق إنستقرام أن المحكمة وافقت على استبدال حكم السجن بدفع المبلغ المطلوب، بعد أن تقدم دفعها بطلب إلى المحكمة من أجل استبدال السجن عام مقابل دفع 20 ألف دينار لابنتها حلا الترك خلال شهر ابتداءاً من تاريخ اليوم 19 أبريل الماضي.
وعبرت منى السابر عن امتنانها للمستشارة القانونية ربي الخالد والدعم الذي حصلت عليه خلال الفترة الماضية من خلال متابعيها، مؤكدة أنها ستكون عند حسن الظن وستعود أقوى مما كانت كما كان الجميع يحلف بأخلاقها.
وأكدت منى السابر على شعورها بالدهشة من موقف حلا الترك ابنتها وقبولها بالشهادة ضدها في المحكمة حتى لو تم الضغط عليها قائلة: “ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”.
محامي عائلة الترك يكشف تفاصيل أزمتها مع والدتها
وكشف محامي عائلةحلا الترك محمد جاسم العديد من التفاصيل التي تتعلق بقضية حلا الترك مع والدتها منى السابر حيث أوضح أن الإعلام يتعامل مع القضية على اعتبار أن حلا الترك رفعت قضية ضد والدتها وأخذت ضدها حكم بالسجن وهو أمر غير صحيح.
محامي حلا الترك كشف خلال مداخلة تليفونية أن حلا الترك لم تبلغ السن القانوني وهو 21 عاماً كي تتمكن من رفع قضية ضد والدتها أو أي شخص آخر، وبهذا فأن الدعوى المرفوعة ضد السيدة منى السابر لم تُقمها حلا الترك بصفتها الشخصية لأنها لم تحصل على حق التقاضي بعد بحكم عمرها الصغير.
وأضاف أن الإعلام تعامل مع القضية باعتبار أن حلا الترك سجنت والدتها وهو أمر آخر غير صحيح فلا يحق لأي إنسان أن يسجن شخص آخر أو أن يفرج عنه وأوضح أن المحكمة حكمت وفقاً للأوراق والتفاصيل التي أمامه وحلا الترك لا علاقة لها بحكم القضاء.
هل عادت الأمور لمجاريها بين حلا الترك ووالدتها منى السابر؟
على الرغم من الصراع الذي تصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، قالت حلا الترك إن علاقتها بوالدتها جيدة وأنهما على تواصل دائم نافية احتمالية قطع علاقتهما، وهو ما أثار التساؤلات حول أزمتهما من جديد خاصة وأن الأمر وصل إلى حكم بحبس منى السابر عقب مقاضاة حلا الترك لها.
كما حسمت منى السابر والدة الفنانة البحرينية حلا الترك الجدل حول الصلح بينهما بعد تهنئتها بعيد ميلادها عبر ستوري حسابها الخاص على تطبيق إنستغرام.
وأكدت منى السابر أن كافة الحديث حول هذا الموضوع والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ليست أكثر من تكهنات وغير صحيحة.
ولفتت إلى أنها لم تهنئ حلا الترك في نفس يوم عيد ميلادها، قائلة :” أنا ما حطيته بنفس اليوم أنا حطيته بعد كام يوم، أنا قد ما أزعل من بنتي بس بالنهاية بنتي وقطعة مني”.
وتابعت :”لم يتم الصلح مع حلا وبتمنى لها كل خير حتى لو هي ما بتحكي معايا حتى لو ما اتواصلت معاها بس بقول الله يهيديها الله ينور بصيرتها وهذا ما تتمناه كل أم لابنائها”.
