السفير علي الخالد: زيارة سمو ولي العهد للمملكة امتداد للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين الشقيقين
أكد سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد، ان زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد للمملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تُعد زيارة تاريخية مهمة، كونها أول زيارة رسمية لسموه، لترسخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وأوضح الشيخ علي الخالد، في تصريح له بهذه المناسبة، ان الزيارة تأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين على مر العصور وتميزها بالنهج الثابت على التعاون والتكامل في كل المحافل الدولية وعلى كل الأصعدة.
وأضاف ان العلاقات السعودية ـ الكويتية كانت دوما أنموذجا راقيا يحتذى به، ومستمرة في التنامي والقوة، حتى باتت اليوم تعيش أزهى مراحلها بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وأشار سفيرنا في السعودية الى ان العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين أكدتها المحن التي مرت بالمنطقة، حيث أدانت وتدين الكويت بشدة الاعتداءات الغاشمة التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية من قِبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وأعلنت تأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لضمان أمن وسلامة أراضيها.
وذكر ان المملكة تشهد حركة تطوير وتنمية كبيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تأتي ثمرة طبيعية للجهود الحثيثة التي يبذلها لدفع عجلة التنمية والرخاء وقيادة المملكة نحو مرافئ الأمن والأمان والاستقرار.
وقال الشيخ علي الخالد: ان توقيع المملكة والكويت في عام 2018 على مجلس التنسيق السعودي ـ الكويتي يعد انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين الشقيقين وتنمية للعلاقات التجارية، وفتح آفاقا أوسع أمام النمو الاقتصادي.
وأضاف ان التنوع الاقتصادي يعد هدفا مصاحبا لخطط التنمية المتتابعة لضمان استدامة الاقتصاد، وجاءت الخطة الطموحة لرؤية «المملكة 2030» ورؤية «الكويت 2035» باستهداف واسع النطاق للتنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد قابل للنضوب، مؤكدا ان الرؤيتين تسلطان الضوء على طموح البلدين الشقيقين.