في فيديو قصير على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أعلن الممثل محمد رمضان عن التحفظ على أمواله في أحد البنوك، من جانب الدولة – بحسب ما صرّح -.
فيديو محمد رمضان
وقال محمد رمضان خلال الفيديو «صحيت الصبح علي تليفون إن الدولة تحفظت على أموالي، وبقول إن أنا ومالي ملك بلادي .. والشعبيين والفلاحين اللي زيي زي ما بيسيبو فلوس في البنك بيسيبو في بيتهم .. ومستورة الحمد لله وصباح الخير يامصر.
كيف استقبلت الجماهير فيديو محمد رمضان
تباينت الآراء والتعليقات على موقع التواصل الاجتماعي حول الفيديو الذي نشره محمد رمضان، وفي الوقت الذي دافع عنه البعض ولم يجدوا مبررًا للتحفظ على أمواله، هاجمه البعض واعتبروها خطوة جيدة بعد سلسلة أزمات كان بطلها محمد رمضان.
التعليقات على الفيديو التي دافعت عن رمضان جاءت على النحو التالي: «والله ما يمر شهر إلا ومحمد رمضان حصلتله مشكلة .. ايه النحس ده يافنان !»، وقال آخر «ربنا يزيدك ويعوض عليك يا نمبر وان»، وعلق ثالث «أزمة وهتعدي يافنان وكلنا معاك وبنحبك».
وعلى الجانب الآخر، هاجم متابعون محمد رمضان وسخروا من حديثه، بل إنهم طالبوا الجهات الحكومية بالتحفظ على أمواله التي في بيته أيضا.
3 أخطاء تستوجب المساءلة
يُعد محمد رمضان من الفنانين الأكثر شهرة في مصر والعالم العربي، ومن الوجوه الإعلانية التي تروج لمنتجات عدة، حيث يتابعه الملايين عبر المنصات الرقمية.
وبناءً على ذلك فإن كل كلمات محمد رمضان وتصريحاته يجب أن تكون محسوبة ومُعدة، حتى لا تكون لها أي تأثيرات سلبية.
ما أعلنه محمد رمضان اليوم، عن التحفظ على أمواله بدون ذكر سبب مطلق، ينسف الثقة في البنوك المصرية، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، كما أن الأمر يتعارض مع سياسة الشمول المالي ويضر بالاقتصاد المصري.
محمد رمضان تحدث أيضا باسم الشعبيين والفلاحين بأنهم يحتفظون بالأموال في بيوتهم بقدر ما يحتفظون بها في البنوك، وهو الأمر الذي يتعارض أيضا مع طبيعة المصريين الذي استجابوا مؤخرا لحملات الشمول المالي وبدأ الاقتصاد المصري يتعافى بهم.
محمد رمضان لم يعلن عن سبب التحفظ على أمواله، ووضح من خلال حديثه أنه حتى لم يسأل موظف البنك عن السبب واستقبل الأمر بكل بشاشة، على عكس الطبيعي والمتوقع في مثل هذه الحالات، وعمَد رمضان إلى توصيل إيحاء للكثيرين أن الدولة تحفظت على أمواله تعسفيًا دون سبب، وهي سياسة لا تتبعها الأجهزة الحكومية مطلقًا، حيث تعلن الجهة المختصة عن إجراءاتها في بيان رسمي.
حجز إداري
الكارثة الأكبر التي يواجهها محمد رمضان، هي إعلانه عن أن الدولة هي التي تحفظت على أمواله، بينما تشير البيانات أن الأمر حكم قضائي، أو حجز إداري.
وتشير الدلائل أن القضية لها علاقة بأزمة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر الذي دخل مع محمد رمضان في خصومة قضائية، بينما زج رمضان باسم «الدولة» في الفيديو الذي نشره.
