«نفط الكويت»: 30.7 مليون دينار لصيانة خطوط أنابيب الغاز
علمت «الأنباء» من مصادرها أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة قرر تأجيل البت في قرار ترسية مناقصة خدمات الصيانة والاصلاح لخطوط الانابيب التابعة لإدارة أصول الغاز على إحدى الشركات المحلية التي حازت أقل الاسعار والمطابق للشروط والمواصفات بمبلغ إجمالي قدره 30.7 مليون دينار، وطلب الجهاز من المناقصين بتمديد التأمين الأولي لجميع الشركات المشاركة بالمناقصة استنادا للمادة رقم 46 من قانون المناقصات العامة رقم 49 لسنة 2016.
إلى ذلك، قررت شركة نفط الكويت إصدار أمر تغييري بزيادة مبلغ قدره مليوني دينار بالإضافة إلى مبلغ وقدره 58.8 ألف دينار من المبلغ غير المستخدم في العقد بدلا من 2.1 مليون دينار من مناقصة ايجار سيارات كبيرة متنوعة مع سائقين مع تمديد العقد لمدة 12 شهرا اعتبارا من 1 فبراير 2021 وحتى 31 يناير 2022.
من جهة أخرى، علمت «الأنباء» أن شركة ناقلات النفط الكويتية طلبت التمديد الثاني للعقد الشامل للتسفين وصيانة الناقلات لمدة 3 أسهر اعتبارا من 1 يوليو 2021 وحتى 30 سبتمبر بذات الشروط الواردة في العقد ومن دون أي كلفة مالية لحاجة الاسواق العالمية للنفط.
وذكرت ان شركة البترول الوطنية الكويتية طلبت إصدار الأمر التغييري الأول بزيادة مبلغ قدره 1.35 مليون دينار ما يعادل 33.47% على قيمة عقد الممارسة الخاصة بتوريد غاز النيتروجين الخاصة بمصافي الشركة الثلاث بواسطة عربات مقطورة والمبرم مع شركة التبريد والأكسجين المحدودة لمدة 6 أشهر اعتبارا من يونيو الجاري وحتى ديسمبر المقبل وذلك لحين انتهاء إجراءات الممارسة الجديدة.
وطلبت «البترول الوطنية» إصدار الأمر التغييري الأول بزيادة مبلغ 1.35 مليون دينار على قيمة عقد الممارسة الخاصة بتوريد غاز النيتروجين عبر خطوط الأنابيب لمصافي الشركة المبرم مع شركة الغازات الصناعية الكويتية لمدة 6 أشهر تنتهي في شهر ديسمبر المقبل، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات الممارسة الجديدة.
جولة جديدة من المفاوضات لمرافق «الإنتاج الجوراسي»
محمود عيسى
نسبت مجلة ميد لمصادر مطلعة في صناعة النفط قولها ان شركة نفط الكويت ماضية قدما في عملية طرح المناقصات لمشاريع الإنتاج الجوراسي (JPF) المعروفة باسم JPF-4 وJPF-5 التابعة لها دون هوادة، وأنه بات من المتوقع إجراء جولة أخرى من العطاءات خلال شهر يونيو الجاري.
ويذكر ان شركة نفط الكويت تستخدم نظام الممارسة في عملية تقديم العطاءات لمشاريع الإنتاج الجوراسي، ويعمل النظام كمزاد عكسي بعدة جولات، حيث تطالب الشركات بخفض قيمة عروضها أو الاحتفاظ بنفس السعر لكل جولة، ومن ثم يكشف النقاب عن جميع الأسعار لمقدمي العروض بعد كل جولة، ومع تقلص العطاءات، تنسحب بعض الشركات المقدمة للعروض حتى تبقى شركة واحدة لكل عقد. وتقدر القيمة الإجمالية لمشروعي المرفقين JPF-4 وJPF-5 بأكثر من 980 مليون دولار.
وكان الجهاز المركزي للمناقصات العامة قد أكد بموجب بيانات رسمية تم نشرها أن شركة سبيتكو الكويتية قدمت العرض الأدنى لكلا العقدين في الجولة الأولى من العطاءات الشهر الماضي، وذلك بعد أيام من إعلان ميد حصريا عن الأسعار التي قدمتها شركات المقاولات المعنية بالمشروعين.
ومع ان شركة سبيتكو الكويتية قدمت أقل سعرا لكلا المشروعين في الجولة الأولى من العطاءات، إلا مجلة ميد استبعدت أن تحصل من شركة نفط الكويت على كلا العقدين، حيث ذكرت الشركة أن كلا من المشروعين ستتم ترسيته على مقاول مختلف عن المقاول الفائز بالمشروع الآخر.
وقد تم نشر العروض التي قدمتها الشركات لكلا المشروعين في وقت لاحق.
ويبدو ان شركة خدمات حقول النفط الصينية Jereh، التي لديها اتفاقية مع الوكيل المحلي شركة نابكو، هي صاحبة ثاني أقل عطاء بالنسبة لكل من المرفقين JPF-4 وJPF-5 ويبدو من المحتمل أنها قد تفوز بأحد العقدين.
ويشار الى ان خمسة مقاولين قدموا عروضهم الخاصة بالمشروع في 4 أبريل الماضي من قبل، كان أدناها عرض شركة سبيتكو سالفة الذكر بواقع 489.450 مليون دولار لكل واحد من المشروعين.
ترسية مشروع خطوط التدفق بـ 16 مليون دولار
محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن شركة الهندسة الميكانيكية والمقاولات حصلت على عقد قيمته 16 مليون دولار من قبل شركة نفط الكويت.
وقد منحت شركة نفط الكويت العقد المذكور الذي يتعلق بإعادة توجيه خطوط التدفق المرتبطة بالمنشأة المعروفة باسم مركز التجميع 32 في حقول جنوب شرقي الكويت للشركة الكويتية للهندسة الميكانيكية والمقاولات.
ويشمل العقد أيضا تركيب نظام الحماية الكاثودية والصمامات والمرافق المرتبطة بها.
ويعتبر العقد واحدا من عدة مشروعات صغيرة تم طرحها في الكويت خلال الأشهر الأخيرة وتبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 780 مليون دولار.
وقالت ميد إن خطوط التدفق تمثل بالنسبة لصناعة النفط والغاز خطوط أنابيب تربط رأس بئر واحد بمشعب أو معدات معالجة.
وعادة ما يكون امتداد معظم خطوط التدفق قصيرا، ولكن في بعض الظروف يمكن أن تمتد لعدة كيلومترات في حالة تمديدها على اليابسة.
وفي حقول النفط والغاز الكبيرة، قد تربط خطوط التدفق المتعددة الآبار الفردية بمشعب واحد، وقد ينقل خط التجميع التدفق من المشعب إلى مرحلة ما قبل المعالجة أو إلى منشأة التحميل أو البواخر.
وتستخدم خطوط التدفق في الحقول البرية والبحرية ويمكن دفنها تحت الأرض أو تمديدها لتكون ظاهرة فوق الأرض. تشبه خطوط التجميع خطوط التدفق ولكنها تجمع تدفقات النفط من الخطوط المتعددة.