محمد عبده يُمتع جمهوره ويتغزّل طرباً في الرياض
واصلت حفلات الرياض انطلاقاتها في ثاني الليالي الغنائية، التي تغنى فيها «فنان العرب» محمد عبده، وسط تطبيق للإجراءات الاحترازية، واستمرت الحفل أربع ساعات على فترتين وقدم عبده 19 أغنية طربية تميزت بالقديم، لكنه تفنن في الاختيارات بأعمال الستينيات والثمانينيات والتسعينيات، ليفتتح وصلته متغزلا في الرياض بأغنية «وين أحب الليلة»، ليواصل بعدها وصلاته وسط أجواء مميزة اتسمت بالرقي والأناقة، عازفا على العود طيلة وقت الحفلة.
وأشار محمد عبده قبل صعوده على المسرح، إلى انطباعه عن إحياء حفلاته ولقاء جمهوره مجددا، منوها، حسب مجلة «سيدتي»، بأنه بتقدم الناس في الالتزام بقواعد الحماية تعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها كما كانت في السابق.
وعبر عن أن هذا النوع من الترفيه هو نوع من أنواع «العلاج النفسي»، خصوصا في هذه الفترة، لاسيما عند خروجها للجمهور بهذه الصورة المميزة، ومشاركتهم الليالي الجميلة، مشيرا إلى سعادته البالغة بهذه الليلة الطربية المميزة.
ولبى عبده طلبات الجمهور الذي حضر باكرا خصيصا لهذه الحفلة، وغلب الشغف والشوق على الحاضرين بعد غياب «فنان العرب» عن حفلات الرياض حوالي عام ونصف العام، وأسهمت الأجواء المميزة داخل الحفل في خلق تجانس بين عبده وبين الحاضرين، إذ عبر لجمهوره عن محبته واشتياقه لهم، وحظيت الليلة الطربية بالتنوع في الأعمال المختارة بين الأعمال السامرية والعاطفية، بالإضافة إلى صدحه بالمواويل في أكثر من عمل غنائي.