الغانم والنواب: الأمير أصل استراتيجي للكويت وواجبنا أن نعين سموه ونؤازره
عسكر: سموه حقق الاستقرار للكويت رغم الظروف الصعبة
المطيري: حكمة سموه أسبغت على الكويت البرد والسلام
العربيد: أيقونة الديبلوماسية العالمية وفخر الإنسانية
الخضير: يحظى بمكانة قلّ نظيرها بين زعماء العالم
الرويعي: محظوظون بتلقي النصائح من صاحب السمو
الكويت– النخبة:
فيما تواصلت التهاني النيابية لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان الكويتيين لا يتعاملون مع سموه كونه رأسا للدولة وأباً للسلطات فقط، بل باعتباره «جذرا سياسيا وأصلا استراتيجيا للكويت».
وقال الغانم، في بيان صحافي بالمناسبة إن «الامم الحية تحتفي برموزها وتقدرهم وتبجلهم انطلاقا من حقيقة ان بعض القامات الوطنية تتكئ على مخزون ضخم من التجربة والحنكة والحكمة وفطرة الحكم الرشيد، وهذا ما ينطبق على مسيرة سموه الحافلة بالتجارب، وما تخمضت عنه من تراكم الخبرات وحدس اتخاذ القرارات المصيرية، في وقت يكون الغموض الاستراتيجي سيد الموقف».
وأضاف «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والشكر والعرفان والامتنان لسمو الامير واجب واستحقاق هنا، نظير ما قدمه ويقدمه لبلده وشعبه» مؤكدا أنه «واجب علينا ان نعين سموه ونؤازره خاصة عند مفترقات الطرق السياسية التي تخوضها المنطقة خليجيا وعربيا، والعون يتمثل هنا في تفهم أولويات الوطن ومصالحه العليا خاصة على مستوى امن الكويت الاستراتيجي».
واختتم الغانم بيانه قائلا «نسأل الله جلت قدرته ان يسبغ على سمو امير البلاد نعمة الصحة والعافية، وان يسدد خطاه في رحلته الطويلة والمنهكة في العمل على حفظ مصالح الوطن والمواطنين، انه سميع مجيب».
بدوره هنأ النائب عسكر العنزي الشعب الكويتي بالمناسبة، مؤكدا ان مسيرة سمو الأمير الحافلة بالعطاء والإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية كلها ومكانته البارزة وسياسته المتوازنة، جعلت للكويت ثوابت راسخة في سياستها المحلية والدولية، مشيرا الى حنكة سموه ونظرته الثاقبة وحكمته في التعامل مع الكثير من الاحداث داخليا وخارجيا للحفاظ على امن واستقرار البلاد.
وقال عسكر، في تصريح صحافي، ان «الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم تطل علينا بطموحات وتطلعات كبيرة حملها سموه لجعل الكويت دولة ديموقراطية عصرية مزودة بالعلم والمعرفة ويسودها التعاون والاخاء ويتمتع أهلها بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات»، مضيفا «سمو الامير قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة ان يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم».
من جانبه اعتبر النائب ماجد المطيرى الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم حدثا تاريخيا وعلامة فارقة في خارطة الكويت الحديثة، مؤكدا أن سموه استطاع من خلال خبرته السياسية وبعد أفقه الديبلوماسي ونظرته الاقتصادية أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا.
وقال المطيري، في تصريح صحافي، إن «السنوات الماضية والتي تولى فيها الشيخ صباح زمام الأمور ورغم المنعطفات التي عصفت بالمنطقة وكادت أن تدخلها في فوضى عارمة ورغم النار التي استعرت حول بلدنا اقليميا، إلا أن حكمة وخبرة سمو الأمير أسبغتا على الكويت البرد والسلام فلم تتأثر بلادنا بما يحيط بها، واستطاع سموه أن يقود سفينة الخير إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار».
وبارك النائب فراج العربيد للشعب الكويتي بالمناسبة، وقال إن «سموه يمثل أيقونة الديبلوماسية العالمية وفخر الإنسانية وقائدها، ووجوده على سدة الحكم أضافت للعالم الحر الشيء الكثير»، مشدداً على أنه «في ظل ما يسود هذا العالم من صراعات وخلافات تتطلب أن يعمم فكر سموه على تلك البقع التي تشهد توترات ومشاكل دائمة».
وتقدم النائب الدكتور حمود الخضير بالتهنئة بالمناسبة، مؤكدا أن البلاد شهدت العديد من الأزمات السياسية التي تم تجاوزها بالتأكيد على حماية الدستور وتعزيز الديموقراطية.
وأضاف الخضير، في تصريح صحافي، أن «سموه يحظى بمكانة كبيرة جدا قل نظيرها بين زعماء العالم، لا سيما مع الحنكة والحكمة التي يتحلى بها سموه»، مؤكدا أن «التطورات المتلاحقة في المنطقة والعالم أثبتت ما يتمتع به سموه من إمكانات عالية ساهمت في الخروج من العديد من الأزمات المتلاحقة».
بدوره تمنى أمين سر مجلس الأمة عودة الرويعي لسمو الأمير دوام الصحة والعافية، وللشعب الكويتي الرفاه والاستقرار ومستقبل أفضل، مؤكدا «أننا نحسد أنفسنا في الكويت، ونحن شاهدون على عصر صاحب السمو».
وأكد الرويعي في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة، أن الكل خليجيا وعربيا ودوليا يؤكدون اعتزازهم بصاحب السمو وحكمته وسداد رأيه، مبينا «أننا كنواب وأفراد محظوظون بتلقي النصائح من صاحب السمو في المناسبات البرلمانية وغيرها»، وأعرب عن أمله في أن يديم الله الصحة والعافية لصاحب السمو، وأن ينعم الشعب الكويتي بهذه القيادة الحكيمة التي لطالما حسدنا عليها، وأيضا في هذا الوقت بأمس الحاجة لمثل هذه السياسة.