قالت شرطة إمارة دبي، يوم السبت إنها ستنشئ قسماً جديداً يختص بمكافحة الجرائم البيئية وضبط مخالفات الحيوانات المفترسة وجرائم الآثار، وذلك بهدف حماية البيئة والحد من ظاهرة التجول بالحيوانات المفترسة في الأماكن العامة.
وأوضحت في بيان نشرته على موقع “فيسبوك”، أن قرار القسم الجديد يهدف إلى مكافحة الجرائم الواقعة على الحياة الفطرية للحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، والحيوانات الخطرة والمفترسة.
كما يختص القسم بضبط المخالفات القانونية الناجمة عن بيع هذه الحيوانات بطرق غير شرعية، والعمل على حصر ملاكها، إلى جانب مكافحة الجرائم الواقعة على الآثار والتحف الفنية.
وقال رئيس قسم مكافحة الجرائم البيئية، العقيد خلفان الجلاف، إن القسم يعمل حالياً على مراجعة وحصر التشريعات ذات الصلة بالحيوانات المفترسة.
ويجري العمل أيضاً على الإعداد لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات ذات الصلة بتطبيق القوانين مع الجهات المُختصة والشركاء الاستراتيجيين، بحسب الجلاف.
وأوضح أن القسم بدأ فعلياً بمتابعة البلاغات، حيث سجل أول قضية تتعلق بمحاولة أحد الأشخاص بيع ذئب بطريقة غير قانونية.
وحذر من أن قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة يعاقب على استخدام الحيوانات الخطرة لإثارة الخوف، والرعب بين الناس بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم (27.225 ألف درهم) ولا تزيد على 700 ألف درهم (190.75 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ولفت المسؤول الإماراتي إلى أن التجوّل مع الحيوانات في الأماكن العامة، وخارج المنشآت المُصرح بوجودها في داخلها، يُعد مخالفة صريحة للقانون.
وينص القانون على معاقبة من يتجول بالحيوانات في الأماكن العامة بالحبس الذي لا يقل عن شهر ولا يزيد على ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف درهم (2.722 دولاراً) ولا تزيد على نصف مليون درهم (136.124 ألف دولار)، أو إحدى هاتين العقوبتين، بحسب المتحدث.
