الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر التحصين الصحي
تصدرت الإمارات دول العالم بمؤشر التحصين بعد تحقيقها قفزات واسعة في 10 مؤشرات بالتنافسية العالمية في قطاع الصحة ووقاية المجتمع، خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2019.
وبحسب ما أوردته صحيفة “الإمارات اليوم” المحلية، الجمعة، أكد “المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء”، في مؤشرات جديدة رصدها، أن الإمارات حققت قفزة كبيرة في 10 مؤشرات للتنافسية في قطاع الصحة ووقاية المجتمع.
وأضاف أن الإمارات تمكّنت من الحفاظ على مراكزها الأولى عالمياً، ومراكزها المتقدمة بين دول العالم في عديد من المؤشرات خلال العام الماضي، كما واصلت تقدمها نحو المراكز الأولى في مختلف مجالات التنافسية.
وأوضح المركز أن الإمارات قفزت 31 مركزاً في مؤشر التحصن من أمراض الدفتيريا والسعال الديكي والقزاز، التي تعد أمراضاً خطرة على الرضع، ويمكن أن تسبب مضاعفات مختلفة، لتحتل المرتبة الأولى عالمياً مقابل المرتبة الـ32 عام 2019، وفقاً لمؤشر الرفاهية.
وقفزت الإمارات 15 مركزاً في مؤشر نسبة الأطفال الذين تلقوا طعوم الكبد الوبائي، لتحتل المرتبة الأولى عالمياً بدلاً من المرتبة الـ16 عالمياً عام 2019، وفقاً لمؤشر الرفاهية.
كما قفزت 14 مركزاً في مؤشر معدل الوفيات للأعمار بين 15 و60 عاماً، لتحتل المرتبة الـ21 عالمياً بدلاً من المرتبة الـ35 عام 2019.
وقفزت 23 مركزاً في مؤشر تغطية الرعاية الصحية العالمي، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وقفزت 41 مركزاً في مؤشر الرفاه العاطفي.
كما قفزت الدولة ستة مراكز في مؤشر دعم المساعدة الطبية، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وأيضاً قفزت ستة مراكز في تراجع الألم الجسدي، وفقاً لمؤشر الرفاهية.
وأوضح المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن الدولة تقدمت ثلاثة مراكز في وفيات الرضع، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، كما تقدمت مركزاً واحداً في مؤشر معدل نقص التغذية، وفقاً لمؤشر الرفاهية والمؤشر العالمي لتنافسية المواهب.
وحافظت الإمارات على مركزها الأول عالمياً، العام الماضي، في خمسة مؤشرات صحية رئيسة، هي: مدى تغطية الرعاية الصحية، ووجود برامج وطنية للكشف المبكر، وتغطية الرعاية الصحية السابقة للولادة، والتحصن ضد الحصبة، وغياب الوفيات والإصابات نتيجة للكوارث الطبيعية، وجميعها وفقاً لمؤشر الرفاهية.
واحتفظت الإمارات بالمركز الـ12 عالمياً في مؤشر نسبة حالات الولادة التي أشرف عليها كادر طبي متخصص، كما احتفظت بالمركز الـ22 عالمياً في انخفاض معدل الوفيات بسبب إصابات العمل، وكلاهما وفقاً لمؤشر الرفاهية.
ووفقاً للمركز، تستند هذه المؤشرات إلى ثلاثة تقارير رئيسة للتنافسية العالمية، تصدرها جهات دولية موثّقة، هي: الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، ومؤشر الرفاهية، والمؤشر العالمي لتنافسية المواهب.