اعتماد السعودية رابع أفضل نموذج عالمي بالتعليم الإلكتروني
أعلنت المملكة العربية السعودية أن منظمة اليونسكو اعتمدتها ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم الإلكتروني خلال تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك على لسان وزير التعليم السعودي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، حمد بن محمد آل الشيخ، خلال عقد الاجتماع السابع لمجلس إدارة المركز، يوم الجمعة، بحضور جميع أعضاء المجلس، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال آل الشيخ، إن منظمة اليونسكو اعتمدت الإطار التقويمي الذي أعده المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، من خلال الدراسة الدولية التي تقوم بها المنظمة لأفضل الممارسات العالمية في التعليم الإلكتروني، والتي ضمت السعودية مع أهم ثلاث دول في العالم (كوريا الجنوبية والصين وفنلندا).
وأشاد الوزير بإنجازات المركز النوعية لتحقيق مستهدفات المملكة في التعليم الإلكتروني، وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة.
ودعا إلى مواصلة الجهود وتعزيز التكامل والشراكة مع الجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق مزيد من الإنجازات مستقبلاً، مؤكداً أن التعليم الإلكتروني أصبح اليوم جزءاً أساسياً من العملية التعليمية.
من جانبه، لفت المجلس إلى الجهود التعليمية المبذولة في الاستجابة لتحديات جائحة كورونا، والتحول للتعليم بالنمط الإلكتروني بكفاءة وجودة وتطوير في الخدمات المقدمة للمستفيدين.
واستعرض المدير العام للمركز عبد الله بن محمد الوليدي، خلال الاجتماع، الخطة الاستراتيجية للمركز، ومعايير التميّز في التعليم الإلكتروني، كما استعرض الجهات والبرامج المرخصة، وآلية متابعة وتنفيذ هذه البرامج، إضافة إلى استعراض المبادرات والمنجزات المحققة ضمن خطة عمل المركز.
وفي مارس 2020، أغلقت الحكومة السعودية المدارس والجامعات؛ لمواجهة وباء فيروس كورونا، مُعلنةً اعتماد نظام “التعليم عن بعد”.
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة التعليم السعودية الترتيبات الأولية للعودة للحضور بمؤسسات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني للعام الدراسي المقبل، مشترطةً الحصول على لقاح كورونا.
ويبلغ عدد طلاب مراحل التعليم المختلفة في السعودية نحو 6 ملايين طالب وطالبة، موزعين على نحو 25 ألف مدرسة حكومية، وعدد محدود من المدارس الخاصة، فيما يفوق عدد منسوبي وزارة التعليم 700 ألف، غالبيتهم من المعلمين.