أكدت مصادر مسؤولة لـ «الأنباء» أن الحظر الجزئي غير مطروح على جلسة مجلس الوزراء اليوم التي يرأسها سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد انتظارا وترقبا لمنحنى الإصابات خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا سببها ارتفاع عدد المسحات التي تجريها وزارة الصحة، لافتة الى أن السلطات الصحية لم ترفع حتى الآن توصية بالحظر الجزئي للجنة طوارئ كورونا والتي بدورها لم تتضمن توصياتها العودة الى تطبيق الحظر الجزئي، متوقعة حسم الحظر الجزئي من عدمه بعد انتهاء الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا.
وبينت ان الخطة الاستراتيجية للتطعيم تهدف الى الوصول الى اعلى نسبة ممكنة لتحقيق المناعة المجتمعية بصورة مطلقة، وليس بصورة نسبية محددة بـ 70% مثلا، لارتباط ذلك بتحقيق العودة الآمنة للحياة الطبيعية الكاملة.
وشددت على ان كل فئات المجتمع لها أولوية في التطعيم بمن فيهم طلبة المدارس والعمالة المنزلية التي من المتوقع حسب الخطة ان يتم تلقيها اللقاح سبتمبر المقبل.
وردا على سؤال حول مدى صحة اشتراط التطعيم للسماح للطلبة بدخول المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد أم سيتم الاكتفاء بطلب فحص الـ PCR لإثبات الخلو من الإصابة بفيروس كورونا كما حدث مع طلبة الثاني عشر أم سيسمح بالدوام من دون أي شرط ؟ أجابت المصادر بأن تطعيم طلبة المدارس من أولويات الحكومة، واشتراط التطعيم للسماح بالدوام في المدارس أو طلب فحص
الـ PCR أو السماح بالدوام من دون أي شرط مازال تحت الدراسة ولم يتخذ قرار حتى الآن.
هذا، وكشفت المصادر عن ان أهم الإجراءات التي قدمتها لجنة طوارئ كورونا لتخفيف القيود تمهيدا للانتقال التدريجي الى الحياة الطبيعية مع الالتزام بالاحترازات الصحية خاصة لمتلقي اللقاح هي السماح للكويتيين القادمين من الخارج بإجراء فحص
الـ «PCR» من أي مختبر معتمد وإلغاء اشتراط تقديم الفحص من مختبرات معينة. وأضافت المصادر ان التعليمات أبقت على شرط ان يتم عمل الفحص قبل 72 ساعة من موعد السفر.
وعلمت «الأنباء» ان لجنة طوارئ كورونا لن ترفع الى مجلس الوزراء توصية بتمديد افتتاح المجمعات والمطاعم والمقاهي ساعتين.
وحسب مصادر مطلعة ارتأت اللجنة ان تبقى فترة عمل هذه المرافق حتى الساعة الثامنة مساء كما هو معمول به الآن.
