جهاز يكتشف مصابي «كورونا» من رائحتهم في 15 دقيقة
طوّر علماء من شركة «RoboScientific» في كامبردجشاير البريطانية، جهاز مستشعر لكورونا يمكنه اكتشاف ما إذا كان شخص ما في الغرفة مصاباً بالفيروس في أقل من 15 دقيقة، عن طريق التقاط رائحته، وستوفر هذه التقنية ميسورة الكلفة فحص أعداد كبيرة من الأشخاص في أماكن تشمل كبائن الطائرات، ودور الرعاية، والفصول الدراسية والمكاتب.
ويعتمد الجهاز على اكتشاف الرائحة المميزة التي تنتج عن التغيرات الكيميائية في الجلد، أو في أنفاس الأشخاص المصابين ب«كوفيد-19»، إذ يتسبب الفيروس بتغيير المركّبات العضوية المتطايرة التي تتكون منها رائحة الجسم، ما يؤدي إلى إنشاء بصمة لا يمكن اكتشافها من قبل البشر، ولكن يمكن اكتشافها بواسطة الجهاز عندما يمتص الرائحة.
وقالت كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة دورهام: الجهاز، الذي يمكن تثبيته على الحائط أو السقف، مبرمج لإرسال نتائج إيجابية تلقائياً إلى الشخص المعين عبر الرسائل القصيرة، أو البريد الإلكتروني، بنسبة دقة 100%.
وقال البروفيسور جيمس لوجان، رئيس قسم السيطرة على الأمراض في كلية لندن، وقائد الدراسة: هذه النتائج واعدة حقاً وتثبت إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا كاختبار سريع بدقة متناهية وبسرعة كبيرة.
وأضاف: إذا تم تطوير واستخدام هذه الأجهزة في الأماكن العامة، فيمكن حماية الناس من تفشي الأمراض في المستقبل، مع القدرة على تطوير استشعارات لاكتشاف الأمراض الأخرى في غضون أسابيع عدة.