السبيعي : نيران صديقة أطاحت بالوزيرين سلمان الحمود ومحمد العبدالله وتوقفت عند الوزيرة الصبيح
الكويت – النخبة:
وبحسب صحيفة “الأنباء” قال السبيعي في تصريح بمجلس الأمة إن النيران الصديقة هي من أطاحت بالوزيرين سلمان الحمود ومحمد العبدالله وهذه النيران اتحدت الآن لمساعدة الوزيرة هند الصبيح.
وأشار إلى حدوث أمرين في استجواب وزيرة الشؤون، أولهما هو ان من يريد تجديد الثقة بالصبيح أعلن عن رأيه قبل طرح الثقة، معتبرا أنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك الأمر و«الآن انعكست الآية».
واضاف «الأمر الآخر يتمثل في أنه عقب انتهاء كل الاستجوابات بساعتين تعلن أغلبية النواب عن آرائها بشأن طرح الثقة من عدمه، الا ان هذا الاستجواب مرت عليه خمسة ايام وما زال البعض «يستخير».
ولفت السبيعي إلى أن الاستجواب طرح مخالفات مالية جسيمة، بينما في استجواب الشيخ محمد العبدالله لم تكن المخالفات مالية بل كانت إدارية.
وأشار إلى أن المحور المالي فيما يخص جمعية مساعدة الطلبة التي أنشأت بناية كاملة من ٣٠ دورا من دون أي موافقات أو رقابة من وزارة الشؤون، يستطيع إزالة وزارة بأكملها.
وكشف السبيعي عن وجود ٢٥ شركة زاولت مهامها بالأمر المباشر ولم ترد عليها الوزيرة، معتبرا أن هذا يعد تنفيعا، بالإضافة الى ظهور تراخيص مراكز للطفولة من دون موافقات دون المحاسبة وإخراج تراخيص عمل لشركات عادية وصلت الى ٦٠٠ ترخيص.
وأشار الى معاناة المعاقين والمرأة وكبار السن وإذلالاهم، معتبرا ان التجاوزات المالية والإدارية في هذا الاستجواب لم تكن موجودة في اي استجواب آخر وأن الذي يرى ان الوزيرة ردت عليه ان يجيب عن المحاور التي لم تجب عنها.
وأبدى السبيعي عدم تفاؤله بجلسة طرح الثقة لأن النواب الذين لم يبدون آراءهم بعد ساعتين من جلسة طرح الثقة قرارهم متخذ وسيعلنونه في وقت الجلسة.
واستغرب السبيعي ما يحدث، لافتا إلى تأكيدات بعض النواب من ان هذا الاستجواب مورست عليه ضغوطات كبيرة وان محاوره أكبر من محاور استجواب الشيخ محمد العبدالله.