بائع سماعات «الغش» سحب المعروض من السوق
السعر المغالى فيه لسماعات الغش التي كان يبيعها شخص من غير محددي الجنسية عائد الى تعمد المتهم سحب المعروض من السوق وعجز الطلاب على العثور على أي منها، وبالتالي تم شراؤها من المتهم بمبلغ 900 دينار رغم ان سعرها لا يتعدى 90 دينارا، لا نية لاستدعاء الطلاب أو ذويهم الذين اشتروا سماعات الغش من «البدون» هذا ما ذكره مصدر أمني ردا على أسئلة لـ«الأنباء» مشيرا إلى ان أي قضية تتم إحالتها تحتاج الى ثبوت ارتكاب المتهم للواقعة وفي حالة بيع هذه السماعات لا يمكن الجزم بأن المشتري استخدمها، وبالتالي فإن هذا الإجراء غير وارد، لافتا إلى ان وزارة التربية قامت بما يلزم للحيلولة دون دخول الطلاب بهذه السماعات او استخدامها داخل لجان الاختبارات.
وكان قطاع الأمن الجنائي قد لبى تجاوبا سريعا مع شكوى من وزارة التربية تضمنت العثور على سماعات حديثة توضع في الأذن وتستخدم بالغش وعلى الفور تحرك القطاع وتم ضبط شخص من غير محددي الجنسية وعثر بحوزته على كمية من السماعات وقد أقرب بأنه باع العشرات من تلك السماعات.
يشار إلى ان سعر الحبة الواحدة من السماعات التي ضبطت بحوزة البدون تباع بسعر 90 دينارا إلا ان البدون كان يعرضها بسعر يتراوح بين 600 و900 دينار.
وقال المصدر: فور ورود شكوى يوم الثلاثاء من قبل وزارة التربية إلى وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الجنائي تم استدراج المتهم إلى صفقة لبيع سماعة وعمل كمين للبدون، مشيرا إلى ان المتهم اعترف باستيراد كمية من هذه السماعات ولم يكتف بذلك بل سحب المعروض منها داخل السوق المحلي سواء داخل محلات متخصصة او معروضة على وسائل التواصل وبعد ان تأكد من عدم وجود المعروض قام برفع سعرها على الراغبين في الغش قبل الامتحانات بساعات، وأشار المصدر إلى ان المتهم كان يقنع المشترين بأن كل ما لديه سماعتان وهناك يتم التدافع على شراء الحبتين ومن ثمّ يطلب السعر المغالى فيه، مؤكدا ان بائع السماعات أحيل الى النيابة امس الأربعاء.