“الصحة القطرية”: نحن في طريقنا لكسب المعركة ضد كورونا
كشف الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس اللجنة القطرية للتصدي لفيروس كورونا، عن أن قطر في طريقها لكسب المعركة ضد الوباء.
وقال الخال، في مقابلة مع تلفزيون قطر، الخميس: إن “وضع وباء كوفيد 19 في دولة قطر في تحسن، وينعكس هذا التحسن على جميع المؤشرات التي ترصدها وزارة الصحة في عدد الإصابات اليومية”.
وأضاف أن الأرقام المتعلقة بالفيروس التي ترصدها وزارة الصحة، إضافة إلى مؤشرات أخرى في آخر 3 أسابيع من رفع القيود في المرحلة الأولى، “تشير إلى أن السيطرة على الوباء كما هي مخطط لها، وهذا مطمئن ويساعد على الانتقال إلى المرحلة الثانية من رفع القيود”.
وذكر أن “العودة إلى الوراء واردة كما حصل في السابق عندما دخلنا في الموجة الثانية من الوباء، وحصل الشيء نفسه خلال هذا العام ثلاث مرات، وفي المرة الثالثة استطعنا السيطرة على الوباء بفرض المزيد من القيود، بالإضافة إلى التوسع في برنامج اللقاح”.
وزاد: “نحن في طريقنا لكسب المعركة ضد فيروس كوفيد 19″، مشيراً إلى أنه حتى الآن تم تطعيم 60% من السكان بجرعة واحدة، و46% بجرعتين.
ولفت إلى أن “40% من السكان عرضة للإصابة ونشر الفيروس، ولذا يجب علينا الاستمرار بتوخي الحذر، حتى يتم تطعيم معظم السكان، أي ما نسبته 80 أو 90%؛ لأن الفيروس له تحورات، وحتى نستطيع السيطرة شبه التامة على انتشار الفيروس والانتصار عليه”.
وأضاف: “بناء على الأرقام نحن نتجه في الاتجاه الصحيح بالرغم من أن العديد من الدول التي لديها نسبة عالية من التطعيم بدأت تشهد زيادة الإصابات، لكننا في دولة قطر لا نتوقع موجات جديدة؛ لأن التطعيمات المستخدمة في قطر فعالة، وهي من الأفضل على مستوى العالم، وتوفر مستويات الحماية عالية جداً”.
وتابع: “نأمل من خلال التطعيمات أن نتوجه في الاتجاه الصحيح، ونصل لمرحلة يكون الوباء فيها محدوداً جداً، ولا يشكل تهديداً للصحة العامة”.
وأكد الخال أنه “لا يوجد أي سبب يؤخر التطعيم بسبب الأعراض الجانبية، وأنصح الجميع بأخذ اللقاح وأن يعطوا اللقاح لأبنائهم (12 – 17 عاماً)، حيث أثبت فعاليته وسلامته”.
وأضاف: “أقول لمن يتخوفون من الأعراض الجانبية للقاح إن الأعراض المتعلقة بالإصابة بالفيروس بنفسه قد تكون أشد، كما أن الأعراض المزمنة قد تكون أشد، وإنهم يغامرون بحياتهم وصحتهم لأنهم يتركون أنفسهم عرضة للفيروس”.
ووفق أحدث الإحصاءات بلغ إجمالي المصابين بفيروس كورونا في قطر 220 ألف حالة، تعافى منها 218 ألف حالة، وتوفيت 579 حالة متأثرة بالإصابة بالفيروس.