الأمم المتحدة تدرج الحوثيين على قائمتها السوداء
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، مليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على اللائحة السوداء للجماعات لانتهاكها حقوق الأطفال.
جاء ذلك في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول الدول والجماعات المسلحة المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات خلال عام 2020.
وأكّد التقرير أن إدراج مليشيا الحوثي جاء لقتلهم أو تشويههم أكثر من 250 طفلاً خلال سنة 2020، مع عدم إدراج تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية في اليمن.
وفي أول رد حوثي قال القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي، إن قرار غوتيريش إدراجنا على قائمة منتهكي حق الأطفال “لا يستند إلى حقائق ميدانية”.
وأوضح الناطق باسم الحوثيين أن “الولايات المتحدة غير جادة في إيقاف العدوان ورفع الحصار، ولم يحصل تقدم في النقاشات”.
كما قرر غوتيريش مواصلة عدم إدراج قوات الاحتلال الإسرائيلي على اللائحة السوداء، رغم تحميلها المسؤولية عن غالبية الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال خلال سنة 2020 في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وغزة و”إسرائيل”.
وحث التقرير سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مراجعة وتعزيز الإجراءات لمنع أي استخدام مفرط للقوة، ولضمان عدم استخدام القوة إلا عند الضرورة، وتقليل آثار عمليات قواتها على الأطفال، وضمان المساءلة في جميع الحالات التي تنطوي على القتل والتشويه للأطفال.
وأدرج الأمين العام أيضاً جيش ميانمار على القائمة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
وتضمن التقرير كذلك إدراج القوات المسلحة لنظام بشار الأسد في سوريا على ذات القائمة السوداء.
وأكّد التقرير أنه على الرغم من انخفاض عدد الانتهاكات التي تستهدف الأطفال مقارنة بعام 2019، فإن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء عدد الأطفال الذين قُتلوا وشوهوا، بما في ذلك من خلال استخدام الذخيرة الحية أثناء عمليات إنفاذ القانون.
جدير ذكره أنه في فبراير الماضي، رفعت الولايات المتحدة اسم الحوثيين من قائمة الإرهاب بعد أقل من شهر على تصنيفها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ودخل اليمن عامه السابع في الحرب بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.