ماذا يحدث لصحتك عند تناول البنجر يومياً؟
يوفّر كوبٌ من البنجر أو الشمندر المُقطّع أكثر من 8.81% من الاحتياج اليومي من الألياف وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، ويُعدُّ استهلاكه ضروريّاً لصحّة الأمعاء، وسهولة الهضم، كما أنّ إضافة البنجر إلى النظام الغذائي يساعد على زيادة كميّة الألياف المتناولة.
وتساعد هذه الألياف على تعزيز خسارة الوزن، من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء، وتقليل الشهيّة، ما يخفّض كميّة السعرات الحراريّة المتناولة.
يحتوي البنجر على الكيميائيّات النباتيّة التي تعطيه لونه، ونكهته، كما أنَّها تحفّز جهاز المناعة، وتقلّل من الإجهاد التأكسديّ، وتقلل من الالتهاب، بالإضافة إلى احتوائه على مادة البيتالين التي تمتلك خصائص مضادّةً للالتهاب، والسموم، ومضادة للأكسدة.
وتقول شيلبا غوشي، متخصصة التغذية المسجلة في مركز النظام الغذائي والصحة في مومباي حول هذا الطعام الفائق: “الشمندر (البنجر) مصدر غني بالكربوهيدرات ويحتوي على كمية جيدة من الألياف والمغذيات الدقيقة”.
1. يساعد في تقليل الالتهاب
غني بالخصائص المضادة للالتهابات، من خلال البيتالين وهو المركب الذي يعطي البنجر صبغته الحمراء الغنية. كما يحتوي جذر البنجر على وفرة من النترات التي تعمل أيضا كمركب مضاد للالتهابات ويساعد على تقليل الالتهاب عن طريق إزالة المركبات الضارة من مجرى الدم.
إن وجود البيتالين والنترات يكمل كل منهما الآخر ويساعد في حالات الالتهاب مثل الألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
2. يتحكم في ضغط الدم
يساعد جذر البنجر في خفض ضغط الدم عن طريق تحويل النترات الغذائية إلى أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية ونتيجة لذلك يحسن تدفق الدم ويساعد في خفض ضغط الدم.
تساعد جذور البنجر في الوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكتات الدماغية وفشل القلب والنوبات القلبية وأمراض القلب الأخرى التي تعد السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم والتي تنتج عن ارتفاع ضغط الدم.
3. يعزز القدرة على التحمل
يعزز البنجر من القدرة على التحمل أثناء ممارسة الرياضة حيث أن محتوى النترات في جذره يرفع مستويات أكسيد النيتريك في جسمك مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم ويقوي العضلات ويجعل ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى أقل إرهاقا بالنسبة لك.
4. يساعد في الوقاية من السرطان
يمتلك البنجر القدرة على وقف النمو غير الصحي للخلايا السرطانية بسبب طبيعته المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه على الوقاية من السرطان وحالات الالتهابات الأخرى عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. ويمنع جذر البنجر تكوين المواد المسرطنة ويزيد من إنتاج إنزيمات الجسم والخلايا المناعية التي تساعد على محاربة السرطان.
5. يدعم صحة المخ
مع تقدم العمر، تبدأ الصحة المعرفية والعقلية في التدهور ويمكن أن تؤدي إلى حالات مثل الخرف، وهو متلازمة يحدث فيها انخفاض في الذاكرة والسلوك والتفكير مع تراجع في القدرة على أداء الأنشطة اليومية. والسبب وراء ذلك هو انخفاض تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
جذر البنجر غني بالنترات وبالتالي يمكن أن يساعد في فتح الأوعية الدموية في الجسم وزيادة تدفق الدم وتزويد الدماغ بالأكسجين.
بعد تناول البنجر، يزداد تدفق الدم في الفص الجبهي ويمنع الخرف والحالات الإدراكية الأخرى حيث أن منطقة الفص الجبهي من الدماغ هي المنطقة المرتبطة بهذه الأمراض.
6. يساعد على إنقاص الوزن
يمكن أن يكون البنجر منخفض السعرات الحرارية بالتأكيد أفضل صديق لك إذا كنت تحاول إنقاص الوزن. نظرا لاحتوائه أيضا على كميات معتدلة من البروتين والألياف، فإنه يعزز فقدان الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وانخفاض الشهية مما يمنعك من الإفراط في تناول الطعام.
7. يحمي الكبد
غني بفيتامين أ وفيتامين ب، ولديه القدرة على وقاية الكبد من الإجهاد التأكسدي وأي نوع من الالتهابات. جنبا إلى جنب، يعزز البنجر أيضا قدرة الكبد على إزالة أو القضاء على السموم من الجسم. يمكن أن يساعد مستخلص البنجر في تقليل الضرر الناجم عن أي نوع من إصابات الكبد.